اكد معالي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن ناصر العبودي أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، الذي كان المنطلق الأساس لتوحيدها، وجمع شتات أهلها مناسبة تستحق الشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على أهل هذه البلاد وعلى المسلمين من نعم عظيمة، مازالت تتواصل منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود / رحمه الله / إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله. وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية // لقد وفق الله سبحانه وتعالى الملك عبد العزيز رحمه الله لتحقيق إنجازات وطنية وإسلامية عظيمة، وفي مقدمتها نشر الأمن والأمان في ربوع المملكة، وهذا من أعظم النعم التي مازلنا نشهدها ونتعايش معها ولله الحمد حتى هذا اليوم // . واضاف // لقد أقام الملك عبد العزيز بعد أن أكمل المهمة العظيمة في توحيد البلاد نهج الحكم على ما أمر الله به ورسوله ، ومازال الإسلام هو دستور المملكة ونظامها، مما جعل قلوب المسلمين تتعلق بهذا النهج العظيم، الذي تابعه بعد الملك عبد العزيز جميع أبنائه من بعده //. وأكد إن شعب المملكة عاش مراحل من التطور حفلت بالإنجازات التي مكنت المواطن السعودي من اللحاق بركب الحضارة العالمية الحديثة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل نهج الدولة واهتمامها ببناء الإنسان والعناية بتعليمه. وأوضح إن النهج الإسلامي للمملكة جعل قادتها يهتمون بالعمل الإسلامي فأنشأوا المنظمات والهيئات والمؤسسات التي تعمل داخل المملكة وخارجها، وتعتبر رابطة العالم الإسلامي ثمرة من ثمار السياسة الإسلامية للمملكة وبين الشيخ العبودي انه منذ قيام الرابطة وحتى هذا اليوم، مازالت تلقى الدعم والرعاية من قادة المملكة الكرام، الذين لم يألوا جهداً في مساعدتها ومساندتها ودعم برامجها في الإنجازات في مجالات الدعوة ونشر الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام والدفاع عن مبادئه العظيمة، بالإضافة إلى دعم مشروعاتها في التواصل مع المنظمات الدولية وسعيها لحل مشكلات الشعوب والأقليات المسلمة في العالم. واكد ان الرابطة نجحت في تنفيذ برامج عديدة في مجال التعريف بالإسلام والدفاع عن رموزه ومقدساته، ومن ذلك الدفاع عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الذي تناولته بعض أجهزة الإعلام الغربية بالافتراء ، وتطاولت على شخصه الكريم وتأؤّلت على سيرته العطرة، وقد أقامت بدعم وتأييد من القيادة الحكيمة للمملكة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وفي كل ذلك كانت الرابطة تلقى الدعم والمساندة من قادة المملكة، وهي اليوم تلقى الرعاية الكاملة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله وحفظه وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال // إذا كانت مناسبة اليوم الوطني للمملكة محطة لتذكر المنجزات العظيمة التي تحققت على المستويات الوطنية والإسلامية فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يرجع إلى قادة المملكة أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له الأجر والمثوبة//. و اختتم الشيخ العبودي تصريحه بالقول انه بهذه المناسبة التي جاءت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أهنئ شعب المملكة ، وارفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ولجميع ابناء هذا البلد الطيب . // انتهى // 1742 ت م