أعربت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن أملها في أن يواصل من سيخلف رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت المباحثات التي شرع فيها أولمرت خلال الأشهر الأخيرة مع السلطة الوطنية الفلسطينية أملا في التوصل إلى إتفاق سلام يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحديد الحدود النهائية لإسرائيل وحماية أمنها أو الإتفاق علي خطوط عريضة لإتفاق سلام قبل نهاية هذا العام. وشددت الصحف المصرية على أنه لن يتحقق هذا الهدف إلا إذا قبلت إسرائيل مناقشة كل القضايا علي مائدة المفاوضات بدءا بوضع القدس الشريف مرورا بقضية المياه وإنتهاء بعودة اللاجئين أو تعويض من لا يرغب في العودة منهم. ورأت أنه لم يعد هناك متسع لإضاعة المزيد من الوقت في قضايا خلافية محسومة من حيث المنطق والقانون الدولي ولم يعد مقبولا فرض محظورات على مناقشة بعض القضايا مثل القدس أو اللاجئين وأنه بدون ذلك لن يكون هناك سلام ولا أمن لإسرائيل قبل الدول العربية ذاتها .. داعية القادة في الحركات الفلسطينية بأن يدركوا حقيقة الأوضاع الدولية وأن يتعاونوا مع السلطة الفلسطينية للتوصل إلي حل ويتخلوا عن أوهامهم غير القابلة للتحقق في عالم اليوم. وطالبت من سيخلف رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل بالتعاون مع الجهود المصرية والدولية المبذولة لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية وما ترتب علي الصراع حولها من قضايا مثل احتلال هضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية في المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وإسرائيل. وبخصوص الأزمة الاقتصادية العالمية رأت الصحف المصرية أن الاموال العربية المستثمرة في الولاياتالمتحدة وأوروبا هي الأكثر تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية .. مطالبة بعقد مؤتمر عالمي لمناقشة الوضع الاقتصادي في كل من الولاياتالمتحدة والعالم. كما طالبت الصحف البنوك المصرية بإنشاء صناديق استثمار متنوعة لإستيعاب السوق في مثل هذه الأزمات وإنشاء غرف عمليات على اعلى مستوى من الخبراء لتقديم دراسات وافكار لمواجهة مثل هذه الأزمات المتوقعة .. وقالت أن الارتباك الذي شهدته الولاياتالمتحدة وأوروبا ووصل إلى بورصات الخليج ومصر واسواق المال أدى إلى تخبط الاسواق والبورصات وانعكس الأداء في العالم ككل. // إنتهى // 1144 ت م