قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات الليلة إن القيادة الفلسطينية تسعى من أجل التوصل لاتفاق يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام. واوضح عريقات في مؤتمر صحافي ان الرئيس محمود عباس أكد لنظيره الإسرائيلي اولمرت أن الجانب الفلسطيني يريد صناعة السلام مع إسرائيل بغض النظر عن الأحزاب أو الأشخاص. وأضاف أن لقاء الرئيس برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ليلة أمس جاء عشية الانتخابات في حزب كاديما الإسرائيلي/ وأن الرئيس تطرق إلى وثيقة أنابوليس التي تنص على التوصل إلى اتفاق شامل حول كافة القضايا الأساسية دون استثناء/ وتأكيد رفض الجانب الفلسطيني الدخول في اتفاقيات مرحلية أو مؤقتة أو انتقالية أو مجتزئة. واشار عريقات الي ان الرئيس عباس عبر في اللقاء عن خيبة أمله من عدم تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها تجاه المرحلة الأولى من خريطة الطريق وعلى رأسها وقف النشاطات الاستيطانية/ ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة/ وإعادة المبعدين وإزالة البؤر الاستيطانية وفتح المؤسسات المقدسية. وبين عريقات أن الاتفاق بالنسبة للفلسطينيين يعني إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشريف/ وأن المفاوضات هي وسيلة لتحقيق الهدف/ الذي يتضمن قضايا الحل النهائي خاصة قضية اللاجئين. وشدد عريقات على أهمية الوقت بالنسبة للفلسطينيين لكنه رفض أن يكون سيفا مسلطاً على المضمون، مستنكرا بعض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم الفلسطينيين بإضاعة الفرص/ مؤكداً حرص الفلسطينيين ورغبتهم في التوصل إلى سلام اليوم قبل الغد. ولفت عريقات إلى تأكيد السيد الرئيس على مكانة القدس باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة/ ولا يمكن تأجيل البحث بها. //انتهى// 0105 ت م