أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن هناك نشاطا سياسيا ودبلوماسيا عربيا مكثفا ستشهده إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتركيز على قضيتين رئيسيتين الأولى هي القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي حيث سيعقد وزراء الخارجية العرب إجتماعا لهم في نيويورك يوم 24 من هذا الشهر والثانية هي أزمة دارفور حيث تعقد اللجنة الوزارية العربية إجتماعا لها في نيويورك برئاسة قطر لوضع خطة عملها وإستراتيجية عملها للفترة المقبلة. وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة لشرح الجهود والتحركات العربية في الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك قبيل توجهه إلى نيويورك صباح غد أن المملكة العربية السعودية طلبت نيابة عن المجموعة العربية عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية للنظر في موضوع الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة محذرا من أن موضوع الإستيطان يكاد يقضي على كل الظروف اللازمة لقيام دولة فلسطينية وسوف يؤدي بالضرورة إلى إنهاء خيار قيام دولة فلسطين. وأوضح موسى أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أجرى إتصالا برئيس مجلس الأمن وزير خارجية بوركينا فاسو وطلب عقد الجلسة وجاري مناقشة الموضوع .. كما أن هذا الموضوع سيكون محل مناقشة في إطار الإجتماع الذي سيعقد بين المجموعة الرباعية الدولية والمجموعة العربية في نيويورك بناءً على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفي إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يوم 24 سبتمبر فى نيويورك. وأكد موسى أن موضوع المستوطنات خطير جدا لأنه لا يغير التركيبة السكانية والجغرافية للأراضي المحتلة فقط بل يجعل العمل على قيام دولة فلسطينية مستحيلا لافتا النظر إلى أن هناك مقاومة شديدة خاصة من جانب إسرائيل للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية في هذا الشأن لأنها تتحدث باسم جميع الدول العربية. وحول توقعاته لعملية السلام فى ظل إدارة أمريكية جديدة سواء جمهورية أو ديمقراطية .. قال موسى إن عملية أنابوليس انتهت وهناك تخريب كبير جدا لكل فرص إقامة دولة فلسطينية من خلال عملية الإستيطان ولا أريد أن أتكلم في توقعات. //يتبع// 1952 ت م 1652 جمت NNNN 1955 ت م