أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية في ختام مؤتمر الحوار الوطني اللبناني الذي عقد في قصر بعبد اليوم بيانا ختاميا جاء فيه / تليبة للدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وانطلاقا من الرغبة في تعزيز المصالحة والوفاق الوطني عقدت طاولة الحوار في مقر رئاسة الجمهورية برئاسة رئيس الجمهورية وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وافرقاء الحوار. ولفت البيان إلى أن الرئيس ميشال سليمان افتتح الجلسة بكلمة جامعة رأى فيها أن من أولى مهام المجتمعين أن يضعوا تصورا عاما لهذا الحوار شكلا ومضمونا إذ أن قبول الحوار في حد ذاته يعني أن لا شيء مقفلا والممنوع الوحيد هو الفشل أو الوصول إلى الطريق المسدود. وأوضح البيان إلى أنه بعد النقاش توافق المجتمعون على أمور عدة أبرزها إطلاق النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية كأولوية في ضوء آراء أفرقاء الحوار المتعددة بغية التوصل إلى تصور مشترك لهذه الاستراتيجية، وذلك إنطلاقا من قرارات مؤتمر الحوار الوطني وبنود اتفاق الدوحة والعمل بسرعة وجدية على معالجة التوترات الأمنية والاتفاق على آلية لوضع حد نهائي لهذه الحالة بما يعزز اتجاه المصالحات الحاصلة في عدد من المناطق وتعميمه على كل الأفرقاء على الأراضي اللبنانية. ولفت البيان إلى أنه تم الاتفاق على ميثاق شرف بين المتحاورين لالتزام المسلمات التي أطلقها خطاب القسم الذي أطلقه الرئيس اللبناني أبان انتخابه رئيسا للجمهورية والابتعاد عن أي مظهر من مظاهر الاستفزاز السياسي وتهدئة الخطاب السياسي والاعلامي وإعلان الأفرقاء التزامهم هذه التهدئة عبر وسائل الاعلام . كما تم الاتفاق على تأكيد المقررات التي سبق أن اتخذها مؤتمر الحوار الوطني والعمل على تنفيذها وقيام الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بإجراء حوارات ثنائية لتكريس المصالحات كما وقيامه بتشجيع إجراء لقاءات من أجل تعزيز فرص نجاح الحوار شكلا ومضمونا تحضيرا للجلسة المقبلة. وأشار البيان إلى أنه تم تحديد الخامس من شهر نوفمبر المقبل موعدا لجلسة الحوار المقبلة في قصر بعبدا . //انتهى// 2134 ت م