توقع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن تبلغ نسبة نمو الودائع في القطاع المصرفي اللبناني حوالي 12 في المائة خلال العام الجاري . وأشار سلامة في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم إلى أن هذا الأمر سيواكبه ارتفاع بأرباح المصارف التي يتوقع أن تزيد بنسبة 10 في المائة مبينا أن 30 في المائة من مداخيل المصارف اللبنانية تأتي من الخارج وهذا الأمر يساعد هذه المصارف مع مؤسسات التصنيف الدولية . وأكد سلامة في مجال فصله بين الأوضاع الاقتصادية والأوضاع الراهنة في البلاد على وجود فصل بين القطاع المالي وبين الوضع السياسي والأمني .. مشيرا إلى أن البنك المركزي حيد نفسه عن الصراعات السياسية . ولفت كذلك إلى النظرة الإيجابية لصندوق النقد الدولي للوضع المصرفي اللبناني وهو ما انعكس في مؤشرات مؤسسات التصنيف الدولية مشددا على أن القطاع المصرفي قادر على أن يكمل الانتشار الذي يقوم به من خلال تنويع أكبر بنشاطاته المصرفية محليا وخارجيا . وحول حاجات الدولة للعملات الأجنبية لتمويل فاتورة النفط لكهرباء لبنان أوضح سلامة أن مصرف لبنان تمكن من تغطية الحاجة دون أن يؤثر ذلك على صلابة وقوة ميزانية البنك المركزي . وحول قيمة تمويل فاتورة إنتاج الطاقة قال سلامة // إن الأرقام تفوق المليار ونصف المليار المليار دولار سنويا وقد تتجاوز المليارين إذا عاد سعر النفط إلى الارتفاع //. وأفاد أن مجمل الودائع المصرفية في لبنان والخارج مضافا إليها القطاع المالي وأمواله الخاصة في القطاع المصرفي تتعدى ال 110 مليار دولار . كما أفاد أن نسبة التضخم المسجلة بين يوليو 2007م ويوليو 2008م هي بحدود 14 في المائة متوقعا أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 5 في المائة للعام الجاري . //انتهى// 1304 ت م