قالت مصادر أمنية محلية في مقاطعة باجور القبائلية المحاذية للحدود الأفغانية التي تشهد عملية أمنية واسعة إن حصيلة قتلى الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والمليشيات المسلحة على مدار ساعات اليوم السبت ارتفعت إلى سبعين قتيلاً من المسلحين. وأضافت المصادر أن قوات الأمن استخدمت المدفعية الثقيلة والمروحيات العسكرية والطائرات الحربية لقصف معاقل المسلحين في مناطق لوي سيم وتانج خطا ورشكي وخزانة مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوف المسلحين. من جهة أخرى, أوضح بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات الأمن في باجور أن قوات الأمن تمكنت من إحكام سيطرتها على معظم المناطق في المقاطعة بعد إخلائها من المسلحين وأنها تواصل زحفها الآن نحو المناطق الغربية من المقاطعة لإخلاء كافة أنحائها من المسلحين. وكانت قوات الأمن الباكستانية قد استأنفت عمليتها في مقاطعة باجور قبل ستة أسابيع لتطهيرها من العناصر المسلحة التي وفدت إليها من مناطق أخرى، بينما يعاني السكان المحليين في المقاطعة من ظروف صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية لانقطاع التموين عنها إلى جانب أجواء الحرب التي تحيط بهم. وفي مقاطعة كورم القبلية المحاذية للحدود الأفغانية قالت مصادر محلية إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح في تجدد الاشتباكات الطائفية الجارية بين قبائل مسلحة. وأوضحت المصادر أن الضحايا سقطوا في الاشتباكات التي تجددت بين الطرفين اليوم حيث يستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والقذائف والرشاشات الآلية. يأتي ذلك في وقت تمكن فيه مجلس القبائل المحلية من التوصل إلى اتفاق هدنة بين الأطراف المتناحرة في مناطق بالش خيل وسدة وخواركلي من المقاطعة. // انتهى // 2248 ت م