أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن المفاوضات بشأن الإتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدةالأمريكية وصلت إلى مراحلها النهائية وأن المتبقى هو إتخاذ قرارات سياسية من قبل القيادة العراقية. وقال زيبارى في تصريح له عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية اليوم أنه بحث مع موسى تطورات التفاوض حول الإتفاقية الأمنية والأوضاع السياسية فى العراق وحاجة العراق إلى وجود تواجد عربى مؤثر وفعال خلال هذه المرحلة المهمة. وأعرب زيباري عن ترحيبه بكلمتي صاحب السمو الملكى الأمير سعود الفيصل والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى افتتاح إجتماع وزراء الخارجية أمس بشأن العراق معتبراً أن هذا يعد تطورا إيجابيا ومهما في إتجاه الانفتاح العربى على العراق. وأوضح وزير الخارجية العراقي أن العلاقات العراقية المصرية ستشهد تطورا مهما خلال المرحلة القادمة .. لافتا إلى أن هناك إمكانيه لاعادة فتح السفارة المصرية في بغداد. وحول العلاقات العراقية الكويتية نفى وزير الخارجية العراقي وجود أى أزمة بين العراق وبين الكويت بسبب موضوع إلغاء الديون أو الحدود .. مؤكدا أن العلاقات جيدة ومتنامية لوجود رغبة من قبل الطرفين فى حل كافة الإشكالات المتعلقة بين الجانبين. وحول عدم مطالبة القرار الصادر عن الجامعة العربية أمس الخاص بالعراق بسحب القوات الأجنبية .. قال زيبارى إن هذه المسألة تعالج من خلال الإتفاقية وهناك آفاق زمنية لهذا الموضوع أعلناها وأوضحناها. وبشأن عدم وجود أى تطور على الأرض للشعب العراقى قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده تشهد حاليا تحسن أمنى كبير و تطور فى الخدمات فضلا عن التقدم في عدد من مشروعات الإعمار والبناء إلا أنه مازالت هناك تحديات هائلة ومشاكل حقيقة خدماتية ولكن الحكومة جادة فى معالجتها. //انتهى// 2255 ت م