أعلنت حركة طالبان المحلية في وادي سوات تبنيها مسئولية تنفيذ الهجوم الذي استهدف اليوم موكب رئيس الوزراء بالقرب من مدينة راولبندي. وقال مسلم خان المتحدث باسم جماعة تطبيق الشريعة الإسلامية والمعروفة بحركة طالبان سوات إن جماعته هي المسئولة عن الهجوم الذي قامت بتنفيذه بناء على توجيهات من قياداتها العليا. وقال انه سيتم توجيه هجمات جديدة على المسئولين الحكوميين خلال الفترة القادمة. وشن مسلحون ظهر اليوم هجوماً بإطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني، حيث ضربت طلقتان زجاج سيارته المصفحة عندما كان موكبه متجهاً من إسلام آباد لاستقباله بالمطار الذي يقع بمدينة راولبندي المجاورة للعاصمة، دون أن سفر الهجوم أي خسائر في الأرواح. يذكر أن حركة طالبان سوات كانت قد رفضت إعلان الحكومة الباكستانية بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وتوعدت باستهداف المصالح الحكومية. من جانبه أمر مستشار رئيس الوزراء للشئون وزارة الداخلية رحمن ملك الجهات المعنية بإعداد نتائج تحقيقات الهجوم على رئيس الوزراء في غضون 12 ساعة. وأضاف أنه يتم في الوقت الحالي وضع خطة أمنية لتعزيز حراسات الشخصيات السياسية، في الوقت الذي تلقت فيه وكالات الأمن تهديدات من طرف المسلحين لاستهداف عدد من الشخصيات البارزة في البلاد. // انتهى // 2029 ت م