أكدت دراسة حديثة أجراها المركز القومي للبحوث حول أثر الضوضاء والتلوث على الإنسان في محافظة القاهرة أن 48 بالمائة من سكان القاهرة يعانون من تلوث سمعي يصل إلى فقد جزئي للسمع و54 بالمائة يعانون من أرق ونوم متقطع بسبب هذا التلوث الذي تعاني منه القاهرة على مدار الأربع وعشرين ساعة وأن وسائل المواصلات تشكل 60 بالمائة من حدوثه. وأشارت الدارسة التي نشرت بالقاهرة اليوم أن سبب الضوضاء والتلوث يرجع إلى هجرة 40 بالمائة من أبناء القرى إلى القاهرة وارتفاع التلوث الكهرومغناطيسي في القاهرة نتيجة وجود محطات الإذاعة والتليفزيون وشبكات المحمول ومحطات الكهرباء مما يؤثر على الجهاز العصبي والإصابة بالتخلف العقلي وتشوه الأجنة وأمراض أخرى. // انتهى // 1706 ت م