أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية بالإضافة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وسلطت الصحف الأضواء على قرع مجمل الموفدين الدبلوماسيين الى لبنان ناقوس خطر انفجار الوضع الأمني في لبنان الشمالي حيث وبعد المخاوف التي بثها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في هذا المجال ها هو وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي حل ضيفا لساعات على لبنان التقى خلالها قيادات الصف الأول يعلن عن القلق المصري تجاه وضع مدينة طرابلس والتيارات فيها مطالبا كل الفرقاء بتوخي الحذر كي لا تنطلق شرارة تقود إلى وضع غير سليم في لبنان. وفي سياق لبناني آخر ركزت الصحف على قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة عام ينتهي في الحادي والثلاثين من أغسطس 2009م. فلسطينيا بحثت الصحف في كشف النقاب عن فحوى اللقاء الذي جمع كلا من وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله حيث شدد عباس على حق العودة محمّلا إسرائيل المسؤولية عن مأساة اللاجين فيما عرضت رايس رؤيتها إزاء الحل الشامل وطرحت للمرة الأولى مفهومها للأراضي المحتلة عام 1967. في وقت مددت فيه إسرائيل إغلاقها لمعابر قطاع غزة حتى إشعار آخر بذريعة إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة منذ العام 1948 المحاذية للقطاع. عراقيا تناولت الصحف إعلان الرئيس العراقي جلال الطالباني أن الولاياتالمتحدة طلبت السماح لها بالاحتفاظ بقوات في العراق حتى عام 2015 وأن الاقتراح العراقي كان 2010 ثم اتفق الجانبان على عام 2011 في حين أعلن المتحدث العسكري باسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة العراقية عازمة على إنهاء ملف الصحوات وحصر السلاح بيد الدولة والقوات الأمنية. وفي شؤون أخرى متفرقة نقلت الصحف التحذيرات التي تبادلتها كل من طهران وتل أبيب في حال مهاجمة الثانية للأولى حيث حذّرت إيران من ان إسرائيل في مرمى الصواريخ البالستية في حال اي اعتداء تقرر الحكومة الإسرائيلية شنه ضد إيران.. وتأكيد موسكو ان اعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا إنما يستند إلى القانون الدولي الأمر الذي لاقى استنكارا واسع النطاق خصوصا من حلف شمال الأطلسي الذي طالب روسيا بالعدول عنه. //انتهى// 1025 ت م