طالبت حركة كافة الأحزاب الديمقراطية الباكستانية بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم السادس من سبتمبر المقبل والتركيز على حل القضايا التي تواجهها البلاد. وقال القيادي البارز في حركة الأحزاب الديمقراطية محمود خان أجكزي إنه يجب على جمع الأحزاب السياسية العمل من أجل معالجة القضايا الرئيسية التي تواجهها البلاد في الوقت الحالي بما فيها إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم قبل الانشغال في الانتخابات الرئاسية. وأكد أجكزي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن حركة الأحزاب الديمقراطية ستواصل جهودها تجاه حرية السلطة القضائية والإعلام وسيادة البرلمان والقانون والحكم في البلاد. ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر حزبية عن عودة الاتصالات مرة أخرى بين حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحاكم وبين حزب الرابطة الإسلامية الذي انفصل عن الائتلاف الحاكم قبل أيام احتجاجاً لفشل الائتلاف في إعادة القضاة المعزولين لمناصبهم. وقالت المصادر إن حزب الرابطة الذي يتزعمه نواز شريف أوضح أنه يمكن أن يتفاوض مع حزب الشعب إذا تم تأجيل الانتخابات الرئاسية وإعادة جميع القضاة المعزولين. وذكرت المصادر أن حزب الشعب يسعى إلى إقناع حزب نواز شريف لتأييد مرشحه للرئاسة إلا أن حزب نواز أبدى استعداده للتفاوض حول الأمر شريطة أن يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية وإعادة جميع القضاة المعزولين إلى مناصبهم. // انتهى // 1856 ت م