واصلت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم متابعتها للتطورات السياسية وسعي الأحزاب السياسية سواء في الائتلاف الحاكم أو في المعارضة لتجنيد الأصوات استعداداً للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم السادس من سبتمبر المقبل فيما طالبت حركة جميع الأحزاب الديمقراطية التي تمثل المعارضة خارج البرلمان بتأجيل الانتخابات الرئاسية والتركيز على حل القضايا التي تواجهها البلاد مثل إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم وتوحيد صوف الأحزاب الديمقراطية بدلاً من التشتت والدخول في اختلافات شخصية بينما يسعى حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحاكم الذي فقد شريكه الأكبر حزب نواز شريف بسبب مماطلته في إعادة القضاة المعزولين إلى وضعهم الذي كانوا عليه قبل إجراءات الثالث من نوفمبر الماضي، للبحث عن مخرج آمن من ورطته التي يواجهها وذلك بإعادة القضاة تدريجياً حيث أدى أمس ثمانية من قضاة محكمة إقليم السند العليا اليمين الدستورية مجدداً بعد إعادتهم إلى مناصبهم إلا أن حزب الرابطة الذي يتزعمه نواز شريف رفض إعادة القضاة بهذه الطريقة مطالباً بضرورة إعادة جميع القضاة بمن فيهم رئيسهم افتخار محمد شودري جملة وفق قرار تنفيذي دون أداء اليمين الدستورية مرة ثانية. كما نقلت الصحف عن مصادر حزبية أن حزب الشعب أجرى اتصالات مع حزب نواز شريف عبر الأبواب الخلفية في إطار حشد الأصوات لصالح آصف علي زرداري مرشح حزب الشعب لمنصب الرئاسة، إلا أن حزب نواز أوضح أنه يمكن أن يتفاوض مع حزب الشعب إذا تم تأجيل الانتخابات الرئاسية وإعادة جميع القضاة المعزولين. //يتبع// 0902 ت م