تناولت الصحف الإسبانية بالتحليل والتغطية عددا من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها استمرار الاهتمام بالتحريات حول الطائرة المنكوبة التي سقطت في مطار باراخاس وفي الخبر الدولي اعتراف روسيا بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية واختطاف طائرة من السودان نحو ليبيا . وكتبت صحيفة الباييس أن الطائرة التي سقطت الأسبوع الماضي وخلفت مقتل 156 شخصا كانت ستشهد حادثا مماثلا في يوليو الماضي عندما لاحظ أحد أفراد الطاقم خللا في المحرك وفضل عدم الطيران ، وتضيف أن الحادث نفسه تكرر الأسبوع الماضي وكانت المأساة . وفي الشأن نفسه نشرت صحيفة الموندو أن شركة سبانير المالكة للطائرة المنكوبة ، اضطرت أمس إلى تجميد 19 رحلة من أصل أكثر من 300 بسبب التخوف من إعطاب في الطائرات ولتفادي الأسوأ . وعالجت صحيفة دياريو سور مأساة غرق عشرين من المهاجرين السريين في المياه الفاصلة بين المغرب واسبانيا، واعتبرت أن مأساة قوارب الموت مستمرة وبدون انقطاع. وفي الخبر الدولي، تناولت أخبار لها علاقة بالطيران، أولها اختطاف طائرة من السودان نحو ليبيا والثانية الفوضى الالكترونية في الفضاء الأمريكي التي جعلت السلطات الأمريكية تجمد الكثير من الرحلات لتفادي الحوادث حتى إصلاح الخطأ. وعادت الصحف لتبرز ما تصفه بالحرب الباردة الجديدة، وكتبت صحيفة آ بي سي أن روسيا تثير حنق الغرب باعترافها بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين، وتشير مختلف افتتاحيات الصحف ومن ضمنها الباييس تحت عنوان /هجوم روسيا/ حيث ترى أن موسكو بدأت تتخذ خطوات هجومية في سياستها تجاه جورجيا والحلف الأطلسي وأن الوضع مقلق للغاية بحكم أن موسكو تستعمل تأييد الغرب لاستقلال كوسوفو لتبرير استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وكتبت الموندو أن الأممالمتحدة تعترف في تقرير لها أن القصف الجوي للحلف الأطلسي ضد طالبان في أفغانستان استهدف أساسا مدنيين ومن ضمنهم عشرات الأطفال. وفي خبر آخر، كتبت صحيفة لفنغورديا أن كوريا الشمالية تزيد الوضع الدولي توترا وتعلق تفكيك برنامجها النووي كرد فعل ضد سياسة الولاياتالمتحدة التي تصنفها بالدولة الإرهابية. // انتهى // 1121 ت م