ناشدت باكستان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية لمراقبة موجة العنف الخطير لانتهاكات حقوق الإنسان الذي يشهده إقليم جامو وكشمير الخاضع للسيادة الهندية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق في إيجازه الصحفي الأسبوعي اليوم الأربعاء // إن باكستان لديها قلق شديد إزاء الهجمات على حياة وأملاك الشعب الكشميري المسلم في كشمير المحتلة وحصارهم الاقتصادي //، مشيراً إلى حادث مقتل الزعيم الكشميري شيخ عبدالعزيز وعدد آخر من النشطاء الكشميريين على يد القوات الهندية. وأوضح المتحدث أن باكستان تعتزم إثارة الأمر على مختلف المستويات بما في ذلك الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. كما ناشد المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لوقف ممارسة العنف ضد الشعب الكشميري بشكل غير مبرر ومحاصرتهم اقتصاديا. وحث الهند على الامتثال بضبط النفس وكبح جماح العناصر المتطرفة التي تسعى لمحاصرة الشعب الكشميري اقتصاديا ، داعيا إلى ضرورة خلق بيئة خالية من العنف لمواصلة عملية السلام وحل النزاع طويل المدى في جامو وكشمير. ورفض انتقاد الهند لاحتجاج باكستان على انتهاك حقوق الإنسان في كشمير المحتلة، مشيرا إلى أن قرارات الأممالمتحدة تعتبر كشمير إقليما متنازعا عليه وليس جزءا من الهند ، مضيفا أن المجتمع الدولي يعتبر أقليم كشمير إقليما متنازعاً عليه وليس جزءا من الأراضي الهندية، مشيرا إلى أن إدراجه على قائمة نقاط النقاش في الحوار الشامل بين البلدين لم يأت إلا اعترافا بطبيعته المتنازع عليها. وحول اتهام باكستان في الوقوف وراء التخطيط لتنفيذ الهجوم الانتحاري على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية كابول الشهر الماضي، أوضح المتحدث أن كلا من أفغانستان والهند لم تقدما حتى الآن أي دليل يوضح وقوف باكستان وراء الاعتداء على سفارة الهند في كابول رغم إلحاح باكستان، مؤكدا أن مثل هذه الاتهامات التي لا تستند على أي دليل لا تساعد الجهود الجارية للقضاء على الإرهاب أو للترويج للسلام والاستقرار الإقليميين. // انتهى // 2043 ت م