بحث الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والجزائري عبدالعزيزبوتفليقه خلال محادثاتهما بطهران سبل تطويرالتعاون الثنائي على الصعيدين الاقليمي والدولي. ووصف احمدي نجاد خلال لقائه عبدالعزيزبوتفليقه العلاقات بين البلدين بانها حميمة وتاريخية مضيفا ان ايران والجزائرلديهما تطابق في وجهات النظر ازاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية الهامة. واكد طبقا لما اوردته وكالة مهر للانباء اليوم اهمية التعاون بين ايران والجزائر لتسوية العديد من القضايا الاقليمية والدولية ومن بينها قضايا العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان والصومال. واضاف احمدي نجاد ان التشاور والتعاون بين البلدان الاسلامية لتسوية القضايا الاقليمية والدولية من شأنه ان يكون عاملا مؤثرا في التقريب بين شعوب المنطقة. من جهة اخرى اعتبرالرئيس الايراني مشاركة امريكا بدون شرط في المحادثات النووية الايرانية امرا ايجابيا مضيفا انهم ادركوا جيدا خلال هذه المحادثات ان النشاطات النووية السلمية لايران لن تتوقف . من جانبه قال الرئيس الجزائري ان الارادة السياسية للجزائر قائمة على تنمية العلاقات مع ايران. واشار الرئيس الجزائري الى المشاكل والازمات الراهنة في المنطقة والعالم وخاصة التي يواجهها العالم الاسلامي مضيفا يجب ان نستخدم الامكانيات والطاقات التي تمتلكها البلدان الاسلامية لتسوية القضايا الاقليمية والدولية وارساء السلام والاستقرار في العالم الاسلامي. //انتهى// 1944 ت م