تسلم اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تقريراً مفصلاً من رئيس بعثة الجامعة العربية في العراق السفير هاني هلال خلاف حول نتائج زيارته الأخيرة لبغداد وآخر تطورات الأوضاع السياسية في العراق والمقترحات التي يراها الجديد لدفع جهود الوفاق العراقي ورؤيته للمشهد السياسي والأمني والإقتصادي وتصوره لكيفية التحرك العربي في الفترة المقبلة لدعم المصالحة العراقية. وقال هاني خلاف في تصريح له اليوم عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أن الوضع العام في العراق إيجابياً لكنه ليس وردياً وأن هناك العديد من التحديات مازالت قائمة والفرض العديدة لتحرك عربي في الفترة المقبلة رغم التحديات القائمة لأن المصالحة العراقية هي أحد أولويات عمل الجامعة العربية مطالباً ببدء تهدئة الأجواء لتحقيق هذه المصالحة. وأوضح رئيس بعثة الجامعة العربية في العراق أن المشهد السياسي الراهن في العراق تغير في بعض ملامحه من ناحية التحالفات والإنشقاقات ورسم خرائط سياسية جديدة مؤكداً على ضرورة دراسة هذه العناصر بعناية والتطورات في مختلف الأطياف العراقية خاصة أن الجامعة العربية ترصد هذه التطورات. وقال أن التحرك العربي على الساحة العراقية لن يتوقف على الحكومة والجهات الرسمية بل سيشمل كل من له ضلع في المشكلة وإمكانية الاتصال بكل الأطراف والإقليمية والدولية خاصة إستطلاع المواقف الأمريكية والإيرانية والتركية ودول الجوار ومنظمة المؤتمر الإسلامي . وحول وجود تحفظ أو رفض من بعض القوى العراقية لدور الجامعة العربية أكد هاني خلاف أنه لم يلحظ ذلك بل العكس خاصة أن بعض الأطراف عبروا عن غضبهم لغياب الدور العربي في العراق مشيرا الى ان هناك ترحيبا واسعا بالإقبال الدبلوماسي العربي في العراق داعياً أجهزة الإعلام العربية بمساندة دور جامعة الدول العربية في العراق لإنجاح أهدافها والعمل على عودة الأمن والإستقرار هناك. // انتهى // 1636 ت م