صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام ادموند موليه الليلة الماضية إن القتال في جورجيا تصاعد وامتد إلى منطقة إنفصالية أخرى خارج منطقة اوسيتيا الجنوبية. وقال موليه في تصريحات للصحفيين إن هناك أعدادا كبيرة جدا من الخسائر ومن اللاجئين ومن الدمار في جورجيا .. مضيفا انه حتى هذه اللحظة نحن قلقون بشكل خاص لأن الصراع يبدو انه آخذ في الانتشار إلى خارج أوسيتا الجنوبية إلى أبخازيا. واستطرد المسئول الأممي قائلا // مراقبونا العسكريون في بعثة /يونوميج/ يفيدون بتواصل الاستعدادات العسكرية من جانب السلطات في ابخازيا من أجل عملية عسكرية في أعالي وادي /كودوري/ ربما صباح اليوم . وأبلغ موليه مجلس الأمن الدولي أن السلطات الأبخازية طلبت منه سحب المراقبين العسكريين للأمم المتحدة المعروفين باسم /يونوميج/ ولكنها رفضت إعطاءه سببا لذلك. وقال إن المراقبين موجودون حاليا في قاعدتهم في سوخومي عاصمة ابخازيا لتجنب الوقوع في أي منطقة لتبادل إطلاق النار بين القوات الجورجية والأبخازية. ومن جانبه قال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالين تشوركين إنه ليست لديه معلومات عما يحدث حاليا في أبخازيا. ووفقا لما قاله دبلوماسيون تحدثوا إلى الصحفيين في مقر الأممالمتحدة فإن السفير الروسي قارن /في اجتماع مغلق لمجلس الأمن/ بين العملية الروسية في أوسيتيا الجنوبية وبين عملية حلف الناتو في عام 1999م في كوسوفو. واتهم القوات الجورجية بالقيام //بإبادة جماعية وتطهير عرقي// في اوسيتيا الجنوبية. // يتبع // 0746 ت م