صرح مسئولون في البنتاجون الليلة بأن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم حاليا بإنفاق 2ر2 بليون دولار من أجل توسيع كبير في عمليات المراقبة في كل من العراق وافغانستان باستخدام طائرة تجسس مأهولة وغير مأهولة. وقال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجون إن الكونجرس الأمريكي وافق مؤخرا على إعادة توجيه تخصيص 2ر1 بليون دولار من أموال وزارة الدفاع إلى سرعة تعزيز عمليات المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في مناطق الحروب. وأضاف وايتمان في تصريحات للصحفيين //هذا التمويل مطلوب. وكان قد تم طلبه لزيادة وتعزيز عمليات الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية لصالح سنتيكوم// أي القيادة الوسطى الأمريكية المسئولة عن النشاطات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى قال وايتمان ومسئولون آخرون إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس وافق أيضا على حزمة عمليات متابعة بقيمة بليون دولار لزيادة أعداد المحللين والبنى التحتية اللازمة للحفاظ على وتوسيع نطاق برامج المراقبة. وقال المسئولون إن معظم قدرات المراقبة الجديدة ستأتي من طائرات /سي-12/ المأهولة المزودة بمعدات مراقبة وأجهزة استشعار عن بعد حديثة. وسيحصل البنتاجون على 21 من هذه الطائرة ذات المحركين في العام الحالي 2008م ويعتزم الحصول على 30 طائرة أخرى في العام القادم 2009م. وأوضح وايتمان أن إعادة توجيه تخصيص هذه الأموال سيسمح أيضا بتوسيع البرامج الحالية للمراقبة الجوية باستخدام الطائرات غير المأهولة. م.ك // انتهى // 0552 ت م