لقي العشرات من الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تجتاح مختلف أنحاء باكستان والتي أدت إلى تشريد الآلاف من السكان في المناطق التي غمرتها المياه. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن محصلة الضحايا جراء الأمطار والفيضانات ارتفعت إلى أكثر من ثلاثين قتيلاً بينهم أطفال ونساء في حوادث مختلفة أغلبها بسبب انهيار المنازل. كما تحول ما لا يقل عن مائة ألف شخص إلى مشردين بعد أن اضطروا إلى هجر منازل والانتقال إلى مناطق أكثر أمناً، إلا أنهم خسروا محاصيلهم ومزروعاتهم ومخزوناتهم المنزلية الغذائية. وقالت مصادر في حكومة إقليم الحدود الشمالي الغربي إن الوضع يزداد سوءا في منطقة جمرود بمقاطعة خيبر القبلية حيث تقوم فرق الإنقاذ بمساعدة السكان على الوصول إلى الأماكن الآمنة أو توفير احتياجاتهم وتأمينهم في الأماكن التي يتواجدون فيها. وقد استدعت حكومة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني فرق الإنقاذ العسكرية للمشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ بالمناطق المتضررة بالفيضانات إلا أن مصادر أوضحت أن 23 جندياً من فرق الإغاثة فُقدوا بسبب انقلاب زوارقهم في موجة فيضان قوي بالقرب من مدينة بيشاور عاصمة الإقليم. وفي منطقة كوهات في إقليم الحدود الشمالي الغربي وردت أنباء عن انهيار أكثر من مئة منزل بشكل جزئي وكامل بسبب موجة فيضان اجتاح القرى. وفي إقليم البنجاب الأوسط تستخدم فرق الإنقاذ المروحيات لإنقاذ السكان المتضررين في المنطقة من مياه الفيضانات التي حاصرتهم. وكانت سلطات الصحة الباكستانية قد أعربت عن مخاوفها من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب الفيضانات. //انتهى// 1947 ت م