ركزت الصحف الفلسطينية اهتماماتها اليوم على الاشتباكات الداخلية شرق مدينة غزة والتي ادت لمقتل تسعة وإصابة تسعين آخرين بينهم احمد حلس القيادي في حركة فتح اضافة الى مواضيع محلية وإقليمية .. فقد اشارت الصحف الى مصادر طبية فلسطينية أعلنت يوم أمس عن مقتل تسعة مواطنين بينهم طفل وثلاثة من عناصر شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة وإصابة أكثر من 90 مواطنا بينهم احمد حلس القيادي في حركة فتح وعناصر من الشرطة المقالة و16 طفلا وذلك في إشتباكات عنيفة بين عائلة حلس وشرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي هذا الصدد قالت الصحف ان ناطقة بإسم الجيش الاسرائيلي اكدت ان اسرائيل سمحت يوم امس لاكثر من 180 فلسطينيا ينتمون الى حركة فتح وملاحقين من قبل قوات حماس بالفرار من قطاع غزة الى اسرائيل ونقل عشرون منهم الى المستشفيات لتلقي العلاج من اصاباتهم. من جهة ثانية تناولت الصحف أول اتصال هاتفي بين لبنان وفلسطين حيث تلقى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض يوم امس أول مكالمة هاتفية مباشرة من بيروت وأجرى الاتصال مع ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي. من جانب اخر ادان الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني تصعيد حماس بحق المواطنين في قطاع غزة الذي يصب في تعميق الانقسام .. مؤكدا الحاجة الى عادة الوحدة للوطن فورا والالتفاف حول مبادرة الرئيس عباس لتحقيق ذلك. صحيفتا //الحياة// و//فلسطين// تناولتا ما قاله محللون من ان قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بالتنحي يجعل الهدف البعيد للولايات المتحدة بالتوصل لاتفاق سلام شامل بين اسرائيل والفلسطينيين هذا العام أكثر بعدا لكنه قد يوفر مساحة اكبر للتفاوض من أجل اتفاق جزئي اوربما وثيقة تدل على أي تقدم ربما يكون قد أحرزه اولمرت والرئيس محمود عباس وفريقا التفاوض التابعان لهما. كما تناولت صحيفة //فلسطين// دعوة الرئيس التركي عبدالله غول يوم أمس للأحزاب السياسية في بلاده إلى إجراء نقد ذاتي والى المصالحة بعد قرار القضاء التركي هذا الأسبوع عدم حظر حزب العدالة والتنمية الحاكم كما دعا الرئيس التركي ايضا الحكومة برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى مواصلة الاصلاحات بغية تسريع عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وحول الملف النووي الايراني قالت صحيفة //الايام// ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قال في تصريحات له يوم امس بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي يزور طهران ان ايران لن تتراجع عن حقوقها النووية وذلك بعد إنقضاء المهلة غير الرسمية التي حددها مسؤولون غربيون لتلقى رد ايراني على حزمة حوافز في إطار خلاف بشان طموحات طهران الذرية. // انتهى // 1004 ت م