وصف وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي البيان الختامي لوزارء خارجية دول عدم الانحياز بشأن القضية النووية بأنه وثيقة تفند بشكل صريح المزاعم بوجود معارضة دولية للبرنامج النووي الايراني. وقال متكي في تصريح أوردته وكالة /مهر/ للانباء في ختام الاجتماع الوزاري بطهران // ان ايران لا تنظم برامجها ونشاطاتها بناء على دعم من احد او جهة ما الا أننا وفي نفس الوقت من البديهي ان نسعى لنوضح مواقفنا للآخرين لنبين لهم صحة الطريق والاسلوب الذي اتبعناه // . وحول المفاوضات بين ايران والدول الست الكبار اكد متكي ان التوجه العام لطهران مبني على دعم المفاوضات ومناقشة رزمتي المقترحات الغربيةوالايرانية مضيفا ان طهران ترى ان الاعتماد على النقاط المشتركة لأطر المفاوضات هو من اكثر السبل منطقية لمتابعة المفاوضات المستقبلية. ورفض متكي تحديد أي مهلة لايران للرد على رزمة الحوافز التي قدمتها الدول الست الكبار ,مؤكدا انه لم يتم التطرق الى أية مهلة للرد خلال محادثاته مع سولانا عندما قدم رزمة المقترحات الغربية الى الجانب الايراني. واضاف "ان طهران ابلغت سولانا انها ستدرس رزمة المقترحات وسترد عليها خلال شهر وقد نفذت وعدها، حيث قدم امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي في جنيف رزمة مقترحات من قبل ايران" . واكد متكي ضرورة الاتفاق على المحاور المشتركة لرزمتي المقترحات وأنه لا معنى لتحديد مهلة للمفاوضات، معربا عن أمله بأن تكون المحادثات القادمة بناءة. واوضح وزير الخارجية الايراني ان البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي أطلق عليه /وثيقة طهران/ حذر مجلس الامن الدولي من اللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة في القضايا التي لا تعتبر تهديدا للسلام والامن العالمي أي انه تم تحذيره من تسييس مختلف القضايا. واضاف متكي "ان البيان الختامي اعرب عن الاسف لاستمرار احتلال الاراضي الفلسطينية منذ 60 عاما واكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" مبينا ان وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز ادانوا المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني ومسؤوليه مطالبين بفك الحصار على قطاع غزة باسرع ما يمكن. ولفت متكي الى ان البيان الختامي لاجتماع طهران اعلن ان وزراء الخارجية يرحبون بانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية معتبرين العدوان الاسرائيلي على لبنان وقصف الاراضي اللبنانية بأنه إنتهاك سافر لميثاق الاممالمتحدة. واشار وزير الخارجية الايراني الى ان جزءا من البيان الختامي لاجتماع طهران خصص لموضوع العراق حيث طالب المشاركون بضرورة ارساء الامن للشعب العراقي مدينين تدخل الدول الاجنبية في الشؤون الداخلية لهذا البلد بمختلف الذرائع..كما اشاد متكي بالحضور العربي في اجتماع طهران حيث شاركت 16 دولة من مجموع 22 دولة عربية. //انتهى// 1201 ت م