حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على تماسكه فوق مستوى تسعة آلاف نقطة، على الرغم من أنه تراجع خلال تداولات اليوم الاثنين دون ذلك المستوى بأربع نقاط منقادا خلف أسهم القطاع المصرفي الذي سجلت شركاته الكبرى تراجعات مختلفة عطفا على تراجع أرباحها نصف السنوية. وأنهى المؤشر يومه كاسباً 14.51 نقطة ليغلق عند مستوى 16ر9096 نقطة، بدعم من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على وجه الخصوص حيث أعلنت كبرى شركات هذا القطاع /الاتصالات السعودية/ أمس أرباحا نصف سنوية وفصلية مرتفعة. وسجلت السوق تذبذبا فاق في أقصاه 130 نقطة بين أعلى مستوى للمؤشر العام وأدناه خلال تداولات اليوم. وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 157 ملايين و487 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 188 ألف و 858 صفقة، واستثمر فيها ستة مليارات و 850 مليون ريال. وبين 122 شركة أغلقت 66 شركة مرتفعة، فيما أنهت 39 شركة منخفضة، وحافظت 17 شركة على أسعار إغلاقها يوم أمس. قطاعياً .. أنهت ستة قطاعات يومها متراجعة تقدمها قطاع النقل بنسبة 3.51 في المائة، فيما ارتفعت تسعة قطاعات تقدمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.73 في المائة وقطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.31 في المائة. وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهم التأمين أسيج السوق ارتفاعا بنسبة 95ر9 في المائة، تلاها سهم تأمين آخرهو أليانز إس إف، فسهم البحر الأحمر .. في المقابل تصدر سهم سدافكو قائمة الشركات المنخفضة بنسبة 87ر4 في المائة، تلتها النقل البحري، ثم بنك الاستثمار. وفي كمية التداولات ذهبت الصدارة للنقل البحري الذي نفذ 15 مليون و 373 ألف سهم، تلاه مصرف الإنماء بكمية بلغت 10 مليون و 144 ألف سهم، ثم زين ب 9 ملايين و 468 ألف سهم .. في المقابل استحوذت صفقات النقل البحري على أعلى أموال في السوق وبلغت 512 مليون و 545 ألف ريال، تلتها الاتصالات بأموال بلغت 438 مليون و 113 ألف ريال، ثم سابك بأموال بلغت 390 مليون و 981 ألف ريال. // انتهى // 1709 ت م