بدأت اليوم بمدينة الغردقة المصرية أعمال الندوة العربية التي تعقدها المنظمة العربية للعمل بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان تحت عنوان /العمل حصن الأمان الإقتصادى للمرأة/ بحضور ووفود نسائية تمثل الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال من 14 دولة عربية. وتناقش الندوة التي تستمر أعمالها أربعة أيام أسباب انخفاض نسبة مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية في الدول العربية وارتفاع معدلات البطالة بين الإناث خاصة خريجات التعليم الجامعي والآثار السلبية للخصخصة على مشاركة المرأة في العمل إضافة إلى مناقشة الأضرار التي تلحق بالاقتصاد الوطني نتيجة التمييز وعدم المساواة في العمل وتعارض ذلك مع المعايير الدولية وآثاره السلبية على المنافسة التجارية. وتهدف الندوة إلى التعرف على آليات اكتساب القدرات البشرية المتاحة للمرأة في الوطن العربي سواء في مجال توفير الخدمات الصحية أو التعليمية أو التدريبية ومدى قدرة هذه الآليات على دعم مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي خاصة في ظل التحديات التي فرضها وضع المرأة العربية في أسواق العمل وما يحيط بها من تمييز وعدم تكافؤ للفرص بين الرجال والنساء والتزايد في نسبة البطالة النسائية التي بلغ معدل زيادتها خلال السنوات العشر الأخيرة مايقرب من 15 بالمائة. وأشار المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان في تصريح له اليوم أنه سيتم خلال هذه الندوة تشكيل الأمانة العامة للجنة شئون عمل المرأة لمدة عامين 2008 حتى 2010 إلى جانب مناقشة تقرير نشاط منظمة العمل العربية في مجال شئون عمل المرأة عن الفترة من يوليو عام 2007 حتى يوليو 2008 ومناقشة خطة عمل اللجنة لعام 2008 حتى 2009 بشأن المرأة إضافة إلى مناقشة مشروع محو الأمية القانونية للمرأة العربية. //انتهى// 1302 ت م