رفضت باكستان بشدة الاتهامات التي وجهها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى وكالة الاستخبارات العسكرية والجيش الباكستاني بالتورط في أعمال العنف والتوتر داخل أفغانستان وتنفيذ الهجوم الانتحاري على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها غير مسئولة وعارية عن الصحة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق في تعليقه على تصريحات الرئيس الأفغاني إن مثل هذه الاتهامات مجردة من الحقائق وتؤدي إلى إفساد المناخ الثنائي وخلق أزمات بين البلدين. وأعرب عن أسفه إزاء قرار أفغانستان بشأن تعليق سلسلة من الاجتماعات التي كانت مقررة مع باكستان، معرباً عن أمله بأن تتجنب أفغانستان التصريحات الاستفزازية. وكانت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمن قد أوضحت كذلك أن باكستان ليس لها أي يد في هذا النوع من الهجمات الإرهابية، وأن جهود باكستان تستهدف القضاء على مثل هذه الأنشطة، واصفة اتهامات الرئيس الأفغاني بأنها لا تجني سوى خلق التوتر في المنطقة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى السلام والاستقرار. وأكدت أن باكستان تسعى دائماً إلى تحسين العلاقات مع دول المنطقة وخاصة مع الهند وأفغانستان، وتؤمن بأن الاستقرار في أفغانستان يصب في مصلحتها بشكل مباشر. //انتهى// 0902 ت م