اختتمت اليوم بمدينة الإسكندرية فعاليات مهرجان الشباب العربي الحادي عشر الذي نظمه المجلس القومي المصري للرياضة تحت رعاية الرئيس حسني مبارك وإستمر لمدة 10 أيام بمشاركة وفود شبابية من 18 دولة عربية. وطالب البيان الختامي للمهرجان بصياغة سياسات وطنية للشباب تأخذ بعين الإعتبار آراء الشباب ومقترحاتهم بشأن خطط التنمية وتعمل على إشراكهم في تنفيذها وتقييمها بما يمكن من تحقيق أهداف الألفية التنموية بحلول عام 2015 وذلك بالإضافة إلى إنشاء صناديق عربية لدعم المشروعات الشبابية. وأشار البيان أن الثقة المتبادلة بين الشباب العربي والملوك والرؤساء والمسؤولين عن الشباب في الدول العربية تمثل الضمانة الأهم فى تحقيق الأهداف المنشودة من القمة الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد بالكويت في يناير القادم, معربا عن الأمل في مشاركة ممثلين عن الشباب العربي فيها بما يسهم في تحقيق نهضة الأمة العربية وتقدمها. ودعا إلى إتخاذ خطوات فعالة نحو ضمان مشاركة الشباب في عملية صنع القرار وإتخاذه في الدول العربية المختلفة من خلال تخفيض سن الترشيح للمجالس النيابية وزيادة نسب تمثيل الشباب في مجالس إدارات الهيئات الشبابية والتوسع في الإستعانة بالمجالس الإستشارية وبرلمانات الشباب الموجودة في الدول العربية عند إتخاذ السياسات والقرارات المتعلقة بالشباب. وشدد على أهمية إعداد البيئة المناسبة لاستثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم وإشراكهم في عملية التنمية المجتمعية الشاملة بما يتوازى مع نسبتهم المتعاظمة في المكون الديموجرافي في عدد كبير من الدول العربية. ونوه البيان بدور الشباب الأساسي والفعال في صنع السياسات المقترحة لتعزيز التكامل والاندماج في الوطن العربي وتنفيذها وخاصة ما يرتبط منها بقضايا التنمية الشاملة التي تشمل زيادة الاستثمارات وتطوير القطاع الإنتاجي وتعزيز التجارة البينية بين الدول العربية وبذل مزيد من الإصلاحات في قطاعات التعليم والصحة والبحث العلمي وتدعيم الحريات الممنوحة لمؤسسات المجتمع المدني. // انتهى // 2212 ت م