وصف الرئيس السنغالي عبد الله واد محادثاته التي أجراها في طهران مع نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد بأنها كانت مثمرة. وقال عبد الله واد في تصريح صحافي أوردته وكالة الأنباء الإيرانية اليوم // إن العلاقات بين البلدين آخذة بالتنامي في مجالات مختلفة أهمها إنتاج السيارات ومخازن النفط وكذلك إنشاء مصانع المنتوجات البتروكيمياوية//. وأوضح الرئيس السنغالي أنه تباحث مع نجاد بشأن الكثير من نزاعات القارة الإفريقية ومن ضمنها زيمبابوي ودارفور والعلاقات بين تشاد والسودان ومحادثات شرم الشيخ حول زيمبابوي وتقرر أن يستمر الاتحاد الإفريقي في جهوده في هذا المجال. وتابع الرئيس السنغالي لقد تحدثت أيضا حول اجتماع دول الثماني في طوكيو والذي أكدت فيه موقفي بأن فرض عقوبات جديدة على زيمبابوي لن يوصل إلى أي نتيجة وينبغي أن توفر لنا الإمكانية كي تتمكن الدول الإفريقية وفقا لفلسفتها وأسلوب عملها للوصول إلى حلول لقضية زيمبابوي..وفيما يتعلق بقضية دارفور والعلاقة بين السودان وتشاد قال عبد الله واد // لقد تم التوصل إلى اتفاق بين تشاد والسودان في داكار لكنه لم يطبق وحصلت قضايا أخرى لذا جرى تشكيل لجنة أخرى لتنفيذ الاتفاقيات ونحن نواصل جهودنا في هذا المجال//. من جانبه قال الرئيس الإيراني // إن العلاقات بين إيران والسنغال ممتازة منذ السابق لاسيما في فترة تولي عبد الله واد الرئاسة في هذا البلد//. وأضاف أن قضايا المنطقة وإفريقيا يجري تبادل وجهات النظر والتشاور بشأنها في المحادثات الثنائية لنصل فيها إلى قرارات مشتركة جيدة ونقوم بمتابعتها. وأضاف الرئيس الإيراني لقد أجرينا مشاورات جيدة بشأن الظروف السائدة في العالم والتطورات التي ينتظر حدوثها والأنشطة التي ينبغي أن تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي وإيران والسنغال أيضا بصورة مشتركة حول قضايا فلسطين والعراق والسودان وزيمبابوي والمسائل الاقتصادية وأزمة الغذاء. //انتهى// 0956 ت م