قالت احصائية بريطانية وزعت هنا اليوم ان العجز فى الميزان التجاري البريطانى مع كافة دول العالم حافظ فى شهر مايو الماضى على نفس المستويات التى كانت سائدة فى ابريل المنصرم والتى بلغت نحو 5ر7 بليون جنيه استرلينى . وقالت الاحصائية التى اعدتها دائرة الاحصاء الوطنة البريطانية انه على الرغم من ارتفاع الصادرات البريطانية من النفط والبتروكيماويات والمواد المصنعة الا ان الواردات البريطانية من النفط الخام والمواد الصناعية الاولية والبلاستكية قد تغلبت على قيمة الصادارات بواقع 400 مليون جنيه استرلينى . واشارت الاحصائية الى تقلص شديد فى صادرات بريطانيا من السيارات فى شهر مايو الماضى بسبب ما وصف بارتفاع اسعار مشتقات النفط وقلة الطلب على السيارات بما فيها داخل بريطانيا والاتحاد الاوروبى مشيرة الى ان تكاليف الاستيراد والتصدير قد ارتفعت فى شهر مايو بواقع اثنين بالمائة عن مستويات ابريل المنصرم . واوضحت الاحصائية انه فى ضوء ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وعزوف الناس عن شراء بعض السلع لجأ التجار الى تقليص حجم الاستيراد من الخارج فى وقت تزايد حجم بعض الصادرات البريطانية الاخرى للخارج ورغم ذلك فقد ظل حجم العجز التجاري البريطانى مع دول العالم بحدود 5ر7 بليون جنيه استرلينى . فى غضون ذلك قال كبير الاقتصاديين فى مؤسسة انفستكو البريطانية ديفيد بيج انه يتوقع ان يتحسن وضع الميزان التجاري البريطانى مع كافة الدول فى غضون الشهور الستة المقبلة على الرغم من عدم توفر البيانات الخاصة بذلك فى الوقت الحاضر . // انتهى // 1641 ت م