ناقش نائب رئيس حكومة جنوب السودان وكبير الوسطاء في محادثات السلام بين الحكومة اليوغندية ومايسمى جيش الرب للمقاومة الدكتور رياك مشار مع وفد من مقاتلي الجيش استئناف المباحثات من أجل التوقيع على اتفاق نهائي مع الحكومة اليوغندية. وشارك في الاجتماع ممثلين عن كل من الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي. وأكّد مشار أن اللقاءات مع وفد جيش الرب والأطراف الإقليمية والدولية ستتواصل بهدف تفعيل الوساطة بالتركيز على القضايا الخلافية. إلى ذلك قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمباحثات السلام الأوغندية يواكيم تشيسانو أن قضية محكمة الجنايات الدولية حول جوزيف كوني سينظر فيها بعد توقيع اتفاقية السلام. وأوضح في مؤتمر صحافي بجوبا أن الحكومة الأوغندية هي من يقرر الاستمرار في إجراءات المحكمة الدولية أو عبر مجلس الأمن الدولي, مشيرا إلى أن الأولوية الآن لتوقيع اتفاقية السلام في شمال أوغندا. وفي سياق متصل أوضح رئيس المجلس التشريعي لحكومة جنوب السودان أن المجلس لم يطلب وقف إجراءات المحاكمة الجنائية ضد جوزيف كوني وإنما تعليقها. وقال أن هذا الإجراء جاء لإعطاء فرصة لعملية السلام في شمال أوغندا لتصل مراحلها النهائية, مشيراً إلى أن المجلس التشريعي سيتقدم بطلب التعليق إلى مجلس الأمن الدولي 0 من جانب آخر اتصل جوزيف كوني زعيم مايسمى جيش الرب للمقاومة بمبعوث الأممالمتحدة لشمال يوغندا، الرئيس الموزمبيقي السابق، يواكيم تشيسانو، وأبلغه أنه ملتزم بالتوقيع على اتفاق نهائي لإنهاء عشرين عاماً من الحرب. //انتهى// 1733 ت م