تعهد الرئيس الكولومبي الفارو يوريبي الليلة الماضية بتوثيق علاقات بلاده مع فنزويلا بعد شهور من التوتر الشديد في العلاقات بين الدولتين لدرجة قطع العلاقات. ولكن الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا قال إن المشاكل مازالت قائمة مع كولومبيا وإن بلاده غير مستعد لإعادة إقامة العلاقات مع بوجوتا. وقال الرئيس الكولومبي إن بلاده تقبل اقتراحا للرئيس تشافيز بإقامة خطوط سكك حديد مشركة بين كولومبيا وفنزويلا وهي مستعدة للتوقيع على اتفاقيات خاصة بالقطارات عندما يلتقي مع نظيره الفنزويلي في كاراكاس يوم الجمعة القادم. وأضاف الرئيس يوريبي في خطاب في اجتماع محلي في إحدى المدن تم بثه تليفزيونيا إن //الرئيس تشافيز اقترح ذلك ونحن قبلناه//. واستطرد قائلا //نحن نريد إعطاء دفعة كبيرة جدية لكل العلاقات بين دولتينا//. يذكر أن لقاء يوربي مع تشافيز في كاراكاس يوم الجمعة القادم سيكون أول محادثات مباشرة بين الزعيمين منذ الهجوم الذي قام به الجيش الكولومبي على موقع للمتمردين الكولومبيين في داخل أراضي الاكوادور في الاول من شهر مارس الماضي وقتل فيه أحد كبار زعماء متمردي حركة فاراك. وقد أدى الهجوم إلى نشوب أزمة دبلوماسية بين كولومبيا والكثير من جيرانها ومنهم الاكوادور وفنزويلا وصلت إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية وحشد القوات العسكرية على الحدود. وقد خفف الرئيسان الكولومبي والفنزويلي فيما بعد من حدة التوترات بين بلديهما.. ولكن الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا قال الليلة الماضية إن توجه الرئيس يوروبي تجاه الاكوادور لم يتغير لضمان استعادة العلاقات. وأضاف الرئيس الاكوادوري في خطابه الإذاعي الاسبوعي //نحن نتعرض للكثير من الضغوط لاعادة العلاقات مع كولومبيا. وإنني لست أفهم ما الذي يتحدثون عنه//. واستطرد قائلا إن //الاكوادور ستبقى على موقفها طالما لا توجد لدينا حكومة لائقة في كولومبيا لنتعامل معها//. //انتهى// 0757 ت م