أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد أن مباحثات القمة التي جمعت الرئيس المصري حسنى مبارك والعاهل الاردنى الملك عبدالله الثاني اليوم تناولت مجمل الأوضاع الإقليمية الراهنة والعلاقات العربية العربية خاصة على الساحة الفلسطينية واللبنانية فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال السفير عواد في تصريحات له اليوم أنه تم خلال المباحثات تبادل الاراء حول المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بشأن قضايا الوضع النهائي ومفاوضات التوصل لاتفاق للسلام. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس مبارك والملك عبدالله الثاني استعرضا أيضا خلال مباحثاتهم تطورات الأوضاع في لبنان معربين عن تطلعهم لالتزام كافة القوى السياسية في لبنان باتفاق الدوحة وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية. وعن جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية أكد السفير عواد أن بلاده توالى اتصالاتها لاستضافة حوار وطني فلسطيني فلسطيني موسع لا يستبعد أحدا مشيرا إلى دعم وتأييد الرئيس المصري للدعوة التى اطلقها الرئيس الفلسطيني للحوار. وحول التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد مرور أسبوعين عليها أعرب السفير عواد عن أمله في أن يتم تثبيت هذه التهدئة وأن يلتزم الطرفان بالتفاهمات التي أدت للتوصل إليها بعد جهود مضنية مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لتثبيت التهدئة وإتاحة الأجواء التي تضمن فتح المعابر ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني. وحول قرار القمة الأفريقية الاخيرة بشأن تعزيز الحوار العربي الافريقى أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على أهمية إحياء هذا الحوار العربي الافريقي لتحقيق المصلحة للجانبين وتعزيز العلاقات العربية الأفريقية. // انتهى // 1931 ت م