أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية المساهمة في دعم وتمويل ( 16مشروعاً) في عدد من الدول النامية. جاء ذلك في ختام الاجتماع الستين للجنة الإدارة الذي عقد بمقر (أجفند) في الرياض أمس. وترأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس (أجفند)، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس ممثل المملكة لدى أجفند، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي، والمدير العام للصندوق السعودي للتنمية". وأقر الاجتماع موازنة المشروعات للعام المالي 2009م، وموازنة جائزة أجفند التي تدخل عامها الحادي عشر، حيث وافق على زيادة قيمة الجائزة لتصبح 500ألف دولار، معتمداً التعديلات التي اقترحت بإضافة فرع رابع على فروع الجائزة يخصص لمشروعات للأجهزة الحكومية، كما أقر الاجتماع أيضاً الموازنة الإدارية لأجفند. واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة لأجفند بهدف النظر في إمكانية تمويلها، وأقرت توفير الدعم ل (8) مشروعات استوفت معايير (أجفند) وتقدمت بها منظمات أممية ودولية، وهي كل من: منظمة اليونسكو، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف)، ومنظمة العمل الدولية، وجامعة الأممالمتحدة، كما أقر الاجتماع دعم (5) مشروعات لجمعيات أهلية عربية، إضافة إلى (3) مشروعات أخرى منها مشروع لمؤسسة حكومية عربية، ومشروع لمؤسسة إقليمية عربية ومشروع لبنوك الفقراء. وقد ركزت هذه المشروعات على تنمية الطفولة المبكرة، ودعم النساء والأطفال ضحايا العنف، والتدريب حول الصحة وقضايا البيئة، ومكافحة الفقر في الريف، وحماية حقوق العمالة المهاجرة وتأهيل المعلمات، ومكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز ثقافة النوع الاجتماعي. جدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي (أجفند) قام منذ إنشائه في عام 1980م بالمساهمة في دعم وتمويل (1202) مشروع في (131) دولة نامية. وقد غطت هذه المشروعات مجالات: الصحة، والتعليم، والبناء المؤسسي، والتنمية الخاصة، واستفاد منها بصورة أساسية الأطفال والنساء في تلك الدول.