أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن بلاده سوف تقترح خلال قمة الإتحاد الإفريقي المقبلة إعادة تنشيط القمم العربية الافريقية المتوقفة منذ مدة طويلة فيما ستقترح ليبيا إنعقاد اجتماع وزاري في سرت للتعاون العربي الإفريقي يتبعه قمة إفريقية عربية. وقال أبوالغيط فى تصريح له قبل بدء إجتماعات المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي في شرم الشيخ اليوم أن الطرح المصري يسعى إلى تحقيق هذا التوجه مشددا على وجود رغبة عربية أكيدة لدفع التعاون مع القارة الافريقية. وأكد أن مسيرة الإتحاد الإفريقي تتقدم بشكل جيد نحو تحقيق أهدافه بعد تطوره من منظمة الوحدة الإفريقية إلى الإتحاد الإفريقي .. موضحا أن بلاده ترى الطرح الليبى الخاص بإقامة حكومة افريقية طرحا جيدا سيحقق تدريجيا آمال الشعوب فى المزيد من ربط العلاقة الإفريقية الإفريقية. وعما إذا كانت هناك خروقات لوحدة الموقف الافريقي فيما يتعلق بتوسيع مجلس الامن قال وزير الخارجية المصري أن المقاعد الإفريقية في مجلس الامن هي دائما ثلاث مقاعد يتم توزيعها على الأقاليم الخمس في القارة ودائما ما يكون هناك ممثل للشمال الإفريقى وهناك أيضا مقعد عربي يتم التناوب عليه بين دول المغرب العربي والمشرق العربي .. نافيا حدوث أي خروقات للموقف الإفريقى تجاه هذه المسألة حيث أن التقارير من إجتماعات السفراء الافارقة تؤشر على عدم وجود أي تطور. وبشأن مشكلة دارفور وتأثير التدخلات الاجنبية في إشعالها قال أن مشكلة دارفور يتناولها حاليا المتجتمع الدولي ممثلا في المنظمات الإقليمية الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأممالمتحدة من خلال الإجتماعات وجهود ممثلي رئيس المفوضية الإفريقية وسكرتير عام الأممالمتحدة في دارفور .. مشيرا إلى أن مثل هذه الإجتماعات لا تبحث في التدخلات ولكنها تبحث في كيفية بناء وضع يؤدى إلى إنضمام بقية عناصر التمرد إلى إتفاق أبوجا الموقع منذ أكثر من عامين. // انتهى // 1147 ت م