اعلنت ست هيئات تابعة للأمم المتحدة معنية بقضايا ذات صلة بمنع التعذيب ومساعدة ضحاياه في بيان صدر اليوم في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب بأنه رغم الإطار القانوني الدولي القوي الذي يحظر التعذيب فما زال هناك الكثير الذي يجب القيام به لضمان أن يتحرر الجميع منه. وحثت هذه الهيئات في البيان على الإهتمام بصورة أكبر لضمان توفير حماية أفضل للنساء. وقد إنضمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لويز أربور إلى هيئات وخبراء الأممالمتحدة في بيانهم بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب. ويصادف عام 2008 الذكرى الستين لتبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ووضع الأساس للقانون الإنساني الدولي الذي ينص في مادته الخامسة على أن لا أحد يجب أن يخضع للتعذيب أو المعاملة الغير إنسانية والمحتقرة أو للعقاب. وهي المادة التي وضعت على أساسها اتفاقات حقوق إنسان متتالية ومع ذلك وكما ورد في البيان فرغم الإطار القانوني الشامل لمناهضة التعذيب ورغم مرور ستة عقود على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فما زال هناك الكثير الذي يجب القيام به لضمان أن يتحرر الجميع من سوط التعذيب. ويحث البيان كافة الدول على الانضمام إلى الدول الأربع وثلاثين التي صادقت على البروتوكول الاختياري للإتفاق المناهض للتعذيب وعلى الانخراط بالتالي في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب. // انتهى // 1314 ت م