اعتبر نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمنى عبد الكريم الأرحبي النتائج التي خلصت إليها مراجعة حافظة مشاريع البنك الدولي في اليمن والتي أكدت تحقيق اليمن لأعلى معدل صرف من التمويلات الإنمائية المتاحة من قبل البنك الدولي دليل قاطع لقدرة اليمن على استيعاب الموارد المتاحة وتوجيهها صوب تنفيذ المشاريع المناسبة. وأشار الأرحبي في افتتاح ورشة العمل الخاصة التي نظمتها اليوم بصنعاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن بالتعاون مع البنك الدولي إلى أن ذات النتائج التي خلصت إليها مراجعة حافظة مشاريع البنك الدولي في اليمن أبرزتها النتائج المتعلقة بمراجعة حافظة مشاريع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والتي حققت فيها اليمن المركز الأول ضمن 22 دولة عربية كأفضل الدول في المنطقة من حيث استخدام الموارد الأمر الذي لا يجعل الانجاز المتحقق ظاهرة تخص ممول واحد. من جانبه استعرض المدير الإقليمي للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ايمنويل ام بى ما تضمنه التقييم الذي خلصت إليه مراجعة حافظة مشاريع البنك الدولي في اليمن مشيرا إلى أن اليمن حققت أعلى معدل سحوبات تجاوز المعدل العالمي من التمويلات المتاحة من قبل البنك الدولي والمخصصة لتمويل تنفيذ مشاريع تنموية على مستوى دول المنطقة وهو ما يعكس التحسن الكبير في قدرة اليمن الاستيعابية للموارد المتاحة. واعتبر ايمنويل أن تحقيق اليمن لهذا الانجاز يمثل انعكاسا للنتائج الايجابية التي حققتها الإصلاحات المطبقة خلال الفترة الماضية كما يمثل حافزا صوب تحقيق المزيد من الإصلاحات مؤكدا حرص البنك الدولي على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتعزيز جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تحقيق المزيد من التنمية والإصلاحات. وتخللت ورشة العمل تقديم العديد من المداخلات من قبل المشاركين في الورشة تمحورت حول إبداء بعض الملاحظات الموضوعية المتعلقة بالآليات القائمة والمعتمدة في مجال استيعاب وتوجيه استخدام الموارد التنموية والتمويلية والرؤى الخاصة بآفاق تطوير هذه الآليات وفق منهجية الإصلاحات المعتمدة في إطار الأجندة الوطنية للإصلاحات. // انتهى // 2213 ت م