قال الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم // إن التهدئة بدأت والاختبار الحقيقي لها هو فتح معبر رفح// . وأشار الهندي في تصريح له اليوم إلى أن كل الأطراف المعنية لها نية ومصلحة بفتح المعبر..مناشدا القيادة المصرية بالإسراع في فتحه..مشددا على أن فك الحصار لا معنى له من دون فتح معبر رفح. وأوضح أن حركته مستعدة لدفع ثمن تمسكها بالمقاومة ..مبيّنا في ذات الوقت أن أمن إسرائيل والمنطقة بأسرها في يد الشعب الفلسطيني. وأشار الدكتور الهندي إلى أن طرح إسرائيل مسألة حل الدولتين يأتي للمأزق الذي تعيشه جراء ضربات المقاومة الفلسطينية التي بين أنها دفعت الاحتلال خطوات إلى الخلف. وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على ضرورة العمل لوحدة المقاومة على الأرض والتي أكد أنها يجب أن تسبق بتجاوز عقبة الانقسام الداخلي الذي يطال كل حي وبيت وفرد فلسطيني. وقال الدكتور الهندي // واضح تماما أهمية الحوار الفلسطيني الداخلي لأننا باختصار نقول لا حل لقضايا ما يعرف بالوضع النهائي حتى ولو هناك تهدئة تستمر ستة أشهر أكثر أو أقل نحن مقبلون على مواجهة جديدة مع الاحتلال وستكون دموية و شرسة//. ومضى يقول // إسرائيل تتراجع وفي طور التراجع ستستخدم كل أدوات الشراسة والعنف ضد شعبنا لذا علينا إعادة اللحمة والوحدة وترتيب الأوراق//. ولفت إلى أن الظروف مواتية حاليا للاتفاق على برنامج يلبي الحد الأدنى بين فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعارض نهج التفاوض مع إسرائيل . وقال // تجربة غزة وتجربة المفاوض الفلسطيني في رام الله ستدفع خطوة نحو اللقاء في الوسط ونريد غطاء عربيا لدفع العجلة وتقريب وجهات لنظر//. وأوضح الدكتور الهندي أن الرئيس عباس لا يستطيع أن يتحدث عن مشروع سياسي مع إسرائيل التي تعلن تزامنا مع كل لقاء يجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت عن بناء مستوطنات في الضفة الغربية وفي ظل الوقائع التي يتم فرضها على الأرض خاصة في مدينة القدسالمحتلة. //انتهى// 1034 ت م