أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان اليوم أن التهدئة المتبادلة والشاملة هي التي تحافظ على أمن الإسرائيليين موضحا أن الجانب الإسرائيلي هو الذي يفشل كل التهدئات بجرائمه المتواصلة وقتله للمدنيين الفلسطينيين. وقال القيادي في حماس في تصريحات له اليوم إن أي تهدئة جديدة مع الفلسطينيين يجب أن تكون لها ضمانات تلزم الجانب الإسرائيلي موضحا أن التجربة الإسرائيلية دائما تثبت عكس ذلك. وحول اللقاءات المكثفة بين قادة حماس من غزة والجانب المصري في مدينة العريش وعن نتائج تلك اللقاءات قال رضوان جرت اللقاءات حول مواضيع عديدة منها التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار موضحا أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية من حقها مقاومة الاحتلال ما دام الاحتلال مستمر في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف رضوان // نحن في اجتماعاتنا طالبنا الجانب المصري ببذل جهد أكبر لفتح معبر رفح بشكل كامل بحيث يكون معبرا فلسطينيا مصريا فقط وعدم تدخل أي جانب دولي أو إسرائيلي في شؤونه // مضيفا انه حتى اللحظة لا توجد ضمانات واضحة بصدد فتح المعبر. وحول الموقف الاوروبي من حركة حماس أكد رضوان أن هناك متغيرات كثيرة جرت على أرض الواقع خاصة في قطاع غزة دفعت كثير من الدول الأوروبية ومنها أمريكا للمطالبة بضرورة الحوار مع حركة حماس للخروج من الوضع الراهن وخاصة في الأراضي الفلسطينية. وقال اسماعيل رضوان إن كافة الدول الأوروبية وجدت أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يحقق أهدافه وفشل في القضاء على حركة حماس وأن كل الاغتيالات والاجتياحات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تزل حماس بل زادتها قوة والتفاف جماهيري حولها. وأضاف رضوان كانت هناك إعادة نظر من الأوروبيين وتعالت الأصوات المطالبة بضرورة الحوار مع حماس وأن لا حل يمكن أن يمر إلا بحركة حماس و لا معنى لاستمرار أي حوار بدونها. // انتهى // 1459 ت م