تنظم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية و الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و اتحاد الغرف الأوروبية يومي 12 و13 من شهر نوفمبر القادم معرضا أوروبيا خليجيا مشتركا في العاصمة البريطانية لندن يصاحبه ورش عمل متخصصة خليجيا و أوروبيا. وأوضح الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقى أن تنظيم المعرض الخليجي الأوروبي يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة للاتحاد في تعزيز ودعم العلاقات الخارجية للقطاع الخاص الخليجي بوصفها إحدى الأدوات المهمة في تنمية الدور الاقتصادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس. كما يأتي ضمن إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع اتحاد الغرف الأوروبية في شهر أكتوبر من العام 2007 بغرض تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بينهما وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين وعقد اجتماعات سنوية بين الطرفين بهدف تنسيق الجهود في معالجة المعوقات التي تحد من زيادة التبادل التجاري بين الجانبين وتقوية العلاقات الاقتصادية بين نحو 700 ألف شركة عضو في الغرف التابعة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ونحو 19 مليون شركة عضو في اتحاد الغرف الأوروبية. وأبان أن أكثر من 150 شركة عربية وأوروبية مميزة ستشارك في هذه التظاهرة التجارية الكبيرة مشيرا إلى أن المعرض سيقدم فرصاً اقتصادية ذهبية لمد جسور التعارف بين الشركات ورجال الأعمال، وتبادل الآراء وتوقيع اتفاقات شراكة جديدة بين الأطراف المختلفة إضافة إلى أن المعرض سيشكل للشركات ورجال الأعمال مناسبة لاكتشاف فرص تجارية بين أكثر اقتصاديات العالم ازدهاراً ونمواً. ولفت النظر إلى أن الورش المصاحبة للمعرض ستركز على إبراز فرص الأعمال المتوفرة في قطاعات الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية والمعادن والنفط والغاز وتقنية المعلومات والمواصلات والعقارات والسياحة والتعليم والتدريب والصناعة والبنية التحتية والإنشاءات والخدمات المالية كما سوف يتيح كل من المعرض والورش الفرص الملائمة للتعرف على البنية التشريعية وحوافز الاستثمار في دول المجلس والاتحاد الأوروبي. ودعا عبد الرحيم نقي بهذه المناسبة جميع الهيئات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية وممثلي الشركات وأصحاب الأعمال في جميع دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة الفاعلة في المعرض الخليجي الأوروبي والورش المصاحبة له والذي يعد الأضخم من نوعه ويمثل تظاهرة اقتصادية كبيرة سوف تعود بالنفع عليهم وعلى اقتصاديات دول المجلس وتسهم في إبراز الجهود التنموية الكبيرة التي تبذلها دول المجلس على الساحة الدولية. // انتهى // 0956 ت م