قال الرئيس الأمريكي جورج بوش ان طلب ايران الحصول على طاقة نووية سلمية امر مبرر الا انه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان على ان عدم قبول طهران بعرض الشراكة المقدم لها سيعني مواجهة عقوبات قاسية وعزلة دولية. وعبرا في مؤتمر صحفي عقب جلسة المحادثات ظهر اليوم عن املهما بحل الازمة الايرانية بالطرق الدبلوماسية وحذرا ايران من ان عدم قبولها القرارات الدولية يعنى مواجهة مزيدا من العقوبات. وقال رئيس الوزراء البريطاني إن بريطانيا ستقر عقوبات جديدة على إيران تشمل قطاعي النفط والغاز وكذلك تجميد أرصدة أكبر بنك ايراني مشيرا الى ان بلاده تتمتع بدعم أوروبا على فرض عقوبات جديدة ضد إيران. واضاف انه والرئيس بوش يحثان الايرانيين الى عدم اختيار طريق المواجهة مع العرب وان بلاده ستعمل كل ما بوسعها من اجل الاستمرار بالحوار مع ايران. وامتدح الرئيس الامريكي الموقف البريطاني من الحرب على الارهاب والتزام براون بذلك وقال ان اهم ما في غوردن براون صرامته وثباته ضد الارهاب. واشار الى صعوبة الوضع في افغانستان الذي يحتاج الى المزيد من من العمل لتحقيق السلام والاستقرار ونشر الديموقراطية. وقال رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده سترسل مزيدا من القوات الى افغانستان وستعلن اليوم عن ارسال قوات إضافية بما يرفع القوات البريطانية في أفغانستان الى أعلى مستوى. وحول العراق قال براون انم ان هناك الكثير الذي يجب عمله هناك لتحسين اوضاع الشعب العراقي لكنه اكد ان السياسة البريطانية هناك مستمرة ولن يطرأعليها اي تعديل. وقد نوه الرئيس الامؤيكي بموقف براون من الابقاء على القوات البريطانية في العراق وقال ان موقفه وكذلك موقف براون حول قوات بلديهما في العراق وبقاءها يعتمد اساسا على تطورات الوضع هناك. وقال الرئيس الامريكي إنه ينبغي للبرازيل والهند والصين تقديم مزيد من التنازلات في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات من أجل الوصول الى نهاية ناجحة لجولة الدوحة لمحادثات تحرير التجارة العالمية. واضاف ان ما يثير القلق بشأن جولة الدوحة هو أنه في حين نحرز بعض التقدم في الجانب الزراعي فان دولا مثل البرازيل والهند والصين لا تحرز تقدما موازيا في قطاع الصناعات التحويلية والخدمات. // انتهى // 1827 ت م