تطرقت آراء أكثر الصحف الالمانية حول تطورات السياسة الاوروبية التي نجمت عن رفض الشعب الايرلندي لاتفاقية لشبونه للاصلاحات الاوروبية . ففي حين وصفت صحيفة / فرايه دوتشلاند – المانيا الحرة / المحسوبة على النازية الالمانية رفض الايرلنددين بمثابة ضربة موجعة للسياسة الالمانية جراء مساعي المستشارة انجيلا ميركيل قيام الدستور الاوروبي المرفوض لدى اكثر الاوروبيين والمدعوم على حياء من بعض الدول الاوروبية اشارت الى ان سبب الرفض يعود الى توسعة الاتحاد الاوروبي الذي شمل 12 دولة أوروبية اخرى خلال الثلاث سنوات الماضية. بينما طالبت صحيفة / دي فيلت – العالم / إحترام آراء الايرلنديين معلنة بأن التأكيد على المضي بتطبيق اتفاقية الاصلاحات الاوروبية تلحق ضررا بالديموقراطية مطالبة بإجراء تغييرات على هذه الاتفاقية اذا ما اراد الاوروبيون لاتحادهم النجاح . كما طالبت صحيفة / نويه دوتشلاند – المانيا الحديثة / المحسوبة على الشيوعية باستفتاء في المانيا على هذه الاتفاقية موضحة بأن الشعب الالماني له الحق ايضا بالتعبير عن رايه في هذه الاتفاقيات وان تأكيد ميركيل بضرورة المضي بتطبيقها لا يعني بأن الالمان يوافقون عليها . و أكدت صحيفة / سوددويتشه تسايتونغ/ ان مناقشة الاوروبيين رفض الايرلنديين للاتفاقية وإصرار ساسة الاتحاد الاوروبي المضي بتطبيقها احتقارا للديموقراطية السائدة في اوروبا معلنة بأن الاوروبيين ليسوا بحاجة الى اصلاحات على اتحادهم بل الى سياسة خارجية موحدة اذ بمقدرة هذه السياسة مساعدة الاوروبيين على الاندماج وقيام دستور أوروبي من تلقائه دون الحاجة الى اعادة صياغة أسس الاتحاد الاوروبي من جديد . //انتهى// 1138 ت م