قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري اليوم إن مدينة القدسالمحتلة تخضع لعمليات تهويد متواصلة الأمر الذي يستدعي توحيد الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية للتصدي لهذه المخططات الخطيرة. وأضاف الشيخ صبري في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم أن عمليات بناء الوحدات الاستيطانية اليهودية متواصلة ومستمرة رغم ما تدعيه سلطات الاحتلال بسعيها إلى السلام. وأوضح الشيخ صبري بأن الهدف البعيد لسلطات الاحتلال من خلال تنفيذ مخططاتها التهويدية هو فرض أمر واقع وجديد في محاولة لإرغام الشعب الفلسطيني على الاستسلام. وقال // الحق لن يضيع ولن يتراجع أمام هذه المخططات العدوانية وان ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس غير قانوني ولا نقره ولا نعترف به وان الاحتلال لا يكسب الشرعية من خلال هذه الإجراءات ولن يضيع الحق الفلسطيني مع تقادم الزمن //. وأوضح الشيخ صبري أن الانقسام الفلسطيني يخدم الاحتلال ولا يخدم أي طرف فلسطيني.. مطالبا القيادات الفلسطينية المختلفة إلى التوحد من أجل الوقوف صفا واحدا للوقوف أمام المخطط الرهيب في مدينة القدس. وأهاب خطيب المسجد الأقصى المبارك بالدول العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهودها لمعالجة حالة الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين وإنهاء الخلافات بينهم وتوحيد مواقفهم ورص صفوفهم حتى يتمكنوا من مواجهة التحديات والمؤامرات التي تعصف بالشعب الفلسطيني. وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استغلت الصراع الفلسطيني الداخلي في تنفيذ المشاريع الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية واستكمال بناء الجدار الفاصل حول مدينة القدسالمحتلة ومضاعفة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك بهدف السيطرة عليه كما فرضت حصارا شديدا على أبناء قطاع غزة وعزلتهم عن العالم الخارجي. // انتهى // 2243 ت م