دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ورجل الأعمال المهندس عبد الله بقشان اليوم كرسي بحث في مجال أبحاث التربة الانتفاخية وذلك في كلية الهندسة بالجامعة في الرياض بحضور محمد بن حسين العمودى ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور على بن سعيد الغامدي وعميد كلية الهندسة الدكتور عبد العزيز الحامد. وقد بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بكلمة تعريفية من المشرف على الكرسي الدكتور مصلح الشهرانى حول طبيعة الكرسى وأهدافه وأهميته مشيراً إلى أن الكرسي تم إنشائه بمبادرة من رجل الأعمال المهندس عبدالله بن أحمد بقشان بهدف توفير بيئة ملائمة للإبداع والتميز وتشجيع البحث العلمي ودفع المعرفة في مجالات سلوك ومعالجة والتأسيس على التربة الانتفاخية دفعاً نوعياً هاماً للمشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالمي، وتطويع نتاج البحث العلمي فيما يخدم صناعة البناء في المملكة وتقديم ذلك من خلال ما توفره الجامعة من إمكانات بشرية وتقنية، وتشجيع الباحثين الشباب السعوديين وغير السعوديين للبحث في مجالات سلوك ومعالجة والتأسيس على التربة الانتفاخية من خلال برامج الدراسات العليا، وتقديم المشورة الفنية وتوفير التدريب والتعليم المستمر للمتخصصين في مجالات الهندسة الجيوتقنية من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية وورش العمل.وكذلك توطين التقنية حيث سيكون الكرسي منفذاً رئيساً لتوطين العديد من التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في مجالات معالجة التربة الانتفاخية واختبار سلوكها، وسيمكّن من الحصول على أفضل التقنيات والأجهزة والمعدات لقياس الخواص الكيميائية والفيزيائية والهندسية للتربة الانتفاخية . وبهذه المناسبة تحدث مدير الجامعة معبرا عن شكره للمهندس عبدالله بقشان على دعمه للجامعة مشيراً إلى أن المهندس عبدالله بقشان هو أول رجل أعمال يوقع هذا العقد على مستوى الأفراد من بين رجال الأعمال الداعمين لكراسي البحوث . وأكد الدكتور العثمان أن برنامج الكراسي يأتي في سياق التوجيهات السامية للاهتمام بالبحوث العلمية وتطويرها والتي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / رعاه الله / بتبرعه من ماله الشخصي بمبلغ 12مليون ريال لأبحاث تقنيات النانو، ودعم سمو ولي العهد لكراسي متخصصة في عدة مجالات. وأضاف الدكتور العثمان أن هذا البرنامج هو احد الوسائل الرئيسية التي تسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجامعة والقطاع الخاص. وأشار إلى ان هذا الكرسى احد الأمثلة على عالمية جامعة الملك سعود لان الباحثين والدارسين واللجنة الفنية للكرسى تشتمل على اكثر من 9 جنسيات كما أن الكرسى يشمل بخدماته جميع مناطق المملكة ويمثل تعزيز للشراكة المجتمعية مؤكدا الدور المهم الذى تضطلع به كلية الهندسة حيث تحتوى على 50 بالمائة من كراسى البحث وتحتوى على 60 بالمائة من مراكز التميز كما أن للهندسة الأسبقية في احتضان اول معهد متخصص في التقنية وأول حاضنة أعمال في المملكة. //يتبع// 1849 ت م