أكد وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبو بكر القربى أهمية الارتقاء بجوانب التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي وتعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بينهما في إطار برنامج الحوار اليمنى - الأوروبي ولما فيه خدمة المصالح المشتركة وتمكين اليمن من استكمال مسيرة الإصلاحات والتغلب على الصعوبات التي تواجهها خصوصا فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب ومكافحة الفقر. جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اليمنى الدكتور رشاد محمد العليمي ووزير الخارجية اليمنى الدكتور أبو بكر القربى اليوم بسفراء دول الاتحاد الأوروبي بصنعاء. واطلع القربى السفراء على الجهود التي تبذلها اليمن من اجل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في محافظة صعده وإنهاء فتنة التخريب والتمرد والإرهاب في بعض مديريات المحافظة موضحا الجهود التى بذلها الرئيس اليمنى على عبد الله صالح في سبيل إنهاء تلك الفتنة سلميا. كما أثنى القربى على موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد فيه دعم اليمن سياسيا واقتصاديا وامنيا واعتبار استمرار اليمن عنصرا هاما لاستقرار المنطقة. من جانبه تناول الدكتور رشاد العليمي خلفيات الفكر المتطرف لعناصر التمرد والجهود التي تضطلع بها الأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه لافتا إلى أن الدولة ومنذ بداية فتنة التمرد فتحت باب الحوار مع عناصر التمرد وتعاملت بصبر وحكمة وتسامح إزاء أعمالهم التخريبية والإجرامية وإتاحت لتلك العناصر العديد من الفرص لإنهاء الفتنة سلميا إلا أن تلك العناصر تتنصل في كل مرة عن الاتفاقيات والتي كان أخرها اتفاق الدوحة. وأكد العليمي أن قوات الأمن والوحدات العسكرية أحرز تقدما كبيرا في تعقبها لعناصر الإرهاب والتخريب خلال فترة زمنية وجيزة رغم حرص القوات المسلحة والأمن الكبير على تجنب استعمال القوة المفرطة حرصا على أرواح المواطنين بما فيهم عناصر التمرد أنفسهم ومحاولة الدفع بهم إلى تسليم أنفسهم وهو ما تم في عدد من المناطق بمحافظة صعده ومنطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء. // انتهى // 2315 ت م