أكد وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبوبكر القربي حرص الحكومة على حياة المدنيين والنازحين جراء العمليات العسكرية الجارية للتصدي لفتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة وأنها تعمل على توفير الحماية والأمن لهم من خلال تقديم الخدمات الضرورية وإقامة المخيمات الطارئة بالتعاون مع المنظمات الدولية . وأوضح القربي في تصريح لصحيفة// 26 سبتمبر// اليمنية أن المجتمع الدولي وخصوصاً الدول العربية والأوروبية تبدي تفهماً كاملاً للإجراءات الحكومية لحماية أمن واستقرار اليمن كجزء من الأمن الإقليمي والعالمي..مشيراً إلى أن اتصالاته ولقاءاته الأخيرة مع عدد من السفراء والمسئولين العرب والأجانب تم فيها شرح مختلف التطورات على الساحة الوطنية بما فيها جهود الدولة في إنهاء فتنة التخريب والتمرد الخارجة على الدستور والقانون. وقال الدكتور القربي أن هذه الدول كانت تأمل أن تستغل عناصر التخريب والتمرد الفرصة التي سنحت بعد وقف العمليات العسكرية في يوليو 2008 لكي تتوقف عن أسلوب العنف والقبول بمبادرة السلام والعودة إلى مناطقهم وإلقاء السلاح غير أنها استمرأت العبث بأمن الوطن ولم تستمع إلى صوت العقل والسلام . وأوضح أن المراقبين يستغربون استمرار الحوثيين بأعمال العنف والاغتيالات ضد من يخالفونهم الرأي من المواطنين واستمرارهم في التخريب وقطع الطرق وهدم المنازل وترويع الآمنين والتدخل في أعمال المجالس المحلية وتعطيل مسيرة التنمية بمحافظة صعدة .. مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة والأمن ومعهم كل الشرفاء من أبناء اليمن وخصوصاً أبناء محافظة صعدة لتحقيق الاستقرار والأمن في ربوع اليمن وحماية الأبرياء من عصابات الإجرام. //انتهى// 1104 ت م