في ضوء تحسُّن الأوضاع الأمنية في لبنان وعودة وسط بيروت إلى حياته الطبيعية بعد انفراج أزمة خيم اعتصام المعارضة اللبنانية التي استمرت لمدة ثمانية عشر شهرا ومع مطلع شهر يونيو الجاري بدأ موسم السياحة الصيفية في لبنان بالتحسن وشهد مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت موجة من المد البشري بشَّرت بموسم سياحي واعد. وسجلت آخر الإحصاءات الصادرة عن مطار رفيق الحريري الدولي أنه منذ مطلع شهر يونيو وتحديدا الفترة الممتدة من 1 إلى 10 الجاري بلغ مجموع القادمين إلى لبنان 58757 راكبا من بينهم 30303 ركاب من اللبنانيين و9069 راكبا من الدول العربية والخليجية و19385 راكبا من الدول الأميركية والأوروبية والآسيوية في حين بلغ عدد المغادرين عبر المطار في الفترة نفسها 37484 راكبا بينهم 21978 من اللبنانيين و6004 ركاب من العرب والخليجيين و9502 ركاب من دول أميركا وأوروبا وآسيا. وأظهرت الإحصاءات أن المطار بدأ باستقبال أعداد متزايدة من المغتربين اللبنانيين والمصطافين العرب والأجانب معظمهم من العائلات التي لا تفضل بلدا على لبنان للاصطياف حيث بلغ عدد الوافدين إليه يوم الأربعاء الماضي فقط 8569 راكبا فيما بلغ عدد المغادرين 3181 راكبا وسجلت حركة الترانزيت /المرور المؤقت/ 144 راكبا كما سجلت حركة الطيران 61 رحلة إقلاع و60 رحلة وصول. وبيَّنت الإحصاءات أن هذه الأرقام إنْ دلّت على شيء فإنها تؤشر إلى صيف واعد ومزدهر مع إطلالة وبداية فصل الصيف في لبنان مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام سُجلت أيضا بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي إذ كان معدّل القادمين في حينه يتراوح ما بين خمسة إلى ستة آلاف راكب من القادمين تقريبا. // انتهى // 1122 ت م