اعتبر الشيخ تيسير التميمي كبير قضاة فلسطين اليوم ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة من ممارسات بمثابة إعلان حرب وعملية تطهير عرقي. وقال التميمي في بيان له اليوم // إن الإعلانات التي ألصقها يهود متطرفون في شوارع مدينة القدس التي تحث الإسرائيليين على تأييد 11 مستوطنا من مستعمرة / بسغات زئيف / قاموا بالاعتداء على شابين فلسطينيين بصورة وحشية ودون أي مبرر إضافة إلى المصادقة على بناء 2337 وحدة استيطانية جديدة في المدينة من قبل ما يسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بهدف تطويق بلدة بيت صفافا والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من دخوله والمعاناة التي أحدثها الجدار الفاصل هي بمثابة إعلان حرب وعملية تطهير عرقي //. وأكد كبير القضاة مواصلة إسرائيل أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك مما أدى إلى إضعاف وتقويض أساساته وتصدعها مما يعرضه لخطر الانهيار.. مشيرا إلى إن الإرهاب الإسرائيلي تجاه المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية مخالف للقوانين والمواثيق الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة. ونوة إلى أن إسرائيل كدولة محتلة لم تكترث بالقرارات الدولية التي نصت على أن القدس هي مدينة محتلة مما يثبت عدم رغبتها الجدية والصادقة بتحقيق السلام.. داعيا إلى دعم المدينة اقتصاديا وتنمويا وتوجيه الاستثمارات نحو مدينة القدس لتقوية وتعزيز وجود وصمود المواطنين فيها. وطالب التميمي الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل والخروج بموقف موحد وضاغط لإنقاذ القدس ومقدساتها من الهجمة الممنهجة عليها.. داعيا اللجنة الرباعية ودول الاتحاد الأوروبي ودول العالم قاطبة إلى ممارسة جميع أشكال الضغط على إسرائيل لإرغامها على وقف اعتداءاتها وانتهاكاتها على المدينة المقدسة والانصياع لقرارات الأممالمتحدة المتعلقة بوضع مدينة القدس. // انتهى // 2231 ت م