عقد في مقرالغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم بحضورمفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ اللقاء التاسع للجان أصدقاء المرضى في المملكة . وفي كلمة له في اللقاء نوه سماحة المفتى العام بالدور الإنساني الذي تضطلع به لجان أصدقاء المرضى في المملكة في التخفيف عن المرضى، ودعا إلى المساهمة في دعم هذه اللجان وتعزيز دورها الإنساني . وأشار سماحته إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على توفير الرعاية الصحية للمواطنين من خلال التوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وتسهيل سفر المرضى الذين يحتاج علاجهم السفر إلى خارج المملكة. وتطرق سماحة المفتى العام في كلمته إلى اهتمام الإسلام بالنواحي الاجتماعية والتلاحم بين أبناء المجتمع المسلم، وان يساعد المسلمون بعضهم بعضا، مشيراً إلى أن لجان أصدقاء المرضى تؤدي دوراً مهما في مساعدة المرضى المحتاجين سواء من خلال الدعم المادي أوالعيني كتوفير السكن للمراجعين من خارج المدينة ، ودعم المستشفيات ببعض الأجهزة. ودعا سماحته الغرف التجارية إلى المساهمة في دعم كل ما من شأنه خير المجتمع بما في ذلك رعاية المستهلك والسعي إلى دراسة أسباب ارتفاع الأسعار. من جانبه نوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي بالدعم الكبير الذي تحظى به لجنة أصدقاء المرضى بالرياض من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة، مبيناً أن عمل لجان أصدقاء المرضى يأتي في إطار الرسالة الإنسانية النبيلة التي تضطلع بها هذه اللجان من خلال مساعدة المرضى. وأشار الجريسي إلى النهضة الطبية التي تعيشها المملكة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتوفير ارقى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين. من جهته نوه مديرعام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض رئيس لجنة اصدقاء المرضى بالرياض الدكتور هشام ناضرة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجنة، وما تمثله من قوة لمضاعفة الجهود في خدمة المرضى في المنطقة والقادمين للعلاج فيها . وأوضح ناضرة أن عدد الحالات المرضية التي تمت مساعدتها خلال العام الماضي 2007م بلغ أكثر من 700 حالة بتكاليف تجاوزت 700 ألف ريال، كما بلغ عدد الحالات التي تلقت مساعدات عينية 320 حالة بتكاليف تجاوزت 860 ألف ريال، في حين بلغ عدد نزلاء سكن المرضى بالدرعية أكثر من 18223 مريضاً. وألقى معالي الدكتور علي بن ابراهيم النملة ورقة عمل في اللقاء تطرق فيها إلى الخصخصة وقال // إن من شأنها إدارة العمل الاجتماعي بشكل أفضل //، لافتا إلى أن المرونة في العمل الإجتماعي تؤدي إلى سرعة الأداء .. مضيفاً أن التحديات التي تواجه العمل الإجتماعي بشقه الرعائي هي الوصول إلى المستفيدين المستهدفين بدلاً من مواجهتهم للبيروقراطية الإدارية وكثرة النماذج والأوراق التوثيقية للحصول على الرعاية. وأوضح النملة في ورقته أن التنظيمات الإجتماعية الجاهزة التي تنجح في مجتمع ما ليس بالضرورة نجاحها في مجتمعات أو بيئات أخرى ذلك أن لكل مجتمع وكل بيئة تنظيماتها الخاصة بها. // انتهى // 1827 ت م