وصف نور الدين المازني المتحدث الرسمي للبعثة المشتركة للامم المتحدة والإتحاد الافريقي زيارة وفد مجلس الامن الاخيرة لدارفور ووقوفه على الأوضاع على الأرض بأنها رسالة مهمة لحل مشكلة دارفور عبر الحوار. وقال المازني ان وفد مجلس الامن تلقي تنويراً شاملا من قيادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي حول نشاط وخطط البعثة و المشاكل والتحديات التي تواجهها واعرب عن اعتقاده بأن يستكمل نشر 80% من العملية الهجين بنهاية هذا العام في دارفور. واكد ان تعزيز البعثة بالقوات والمعدات والمساعدة في تأهيل المطارات يمكنها من أداء مهامها في خلق الأجواء المناسبة للعملية السياسية وحماية المدنيين بالمعسكرات بالاضافة إلى حماية قوافل الأغاثة الإنسانية حتى تصل للمحتاجين في إقليم دارفور دون أي تهديد مؤكداً ان أي اعتداء على قوات العملية الهجين يعتبر اعتداء على عملية السلام. واكد المازني انه على قناعة بان مشكلة دارفور لابد أن تحل حلاً سياسياً شاملاً وعادلاً تشارك فيه جميع الأطراف مشيدا بدور المبعوثين الخاصيين ايان الياسون ود. سالم احمد سالم من اجل العملية السياسية مناشداً جميع الأطراف الإلتزام بالعملية السلمية مبينا أن إطالة الأزمة هي اطالة لمعاناة أهل دارفور. وابان المازني أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يحل محل الأطراف المعنية بحل مشكلة دارفور وإنما يساعدهم في أيجاد حل سلمي لهذه المشكلة. واكد المازني على اهمية تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد لما له من أثر على تحقيق السلام في دارفور والمنطقة وكشف بأن رودلف ادادا المبعوث المشترك لبعثة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي توجه على الكنغو برازفيل لحضور اجتماع بحث كيفية تنفيذ اتفاقية دكار التى تم التوقيع عليها مؤخرا بين السودان و تشاد خلال قمة منظمة المؤتمر الاسلامى و الذي سيعقد في اليومين القادمين مبينا أن تطبيع العلاقات بين البلدين يساعد في إنتشار العملية الهجين والعمل في ظروف افضل من اجل تحقيق السلام في دارفور. //انتهى// 1126 ت م