أنهى وفد مجلس الأمن الدولي زيارة إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التقى خلالها بالمسئولين في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى دارفور كما زار الوفد معسكر زمزم للنازحين بالولاية. واجتمع الوفد بوالي دارفور عثمان كبر الذي أكد تحسن الأوضاع الإنسانية بالولاية مشدداً على ضرورة انتهاج المنظمة الدولية للحوار بدلاً من سياسات التهديد التي كانت تتبعها / على حد قوله / . من جانبه طالب رئيس الوفد السفير البريطاني جون سورس بضرورة تسهيل عمليات الإغاثة وإرسال المزيد من القوات الهجين إلى الإقليم وأن تتخذ الحكومة السودانية خطوات جادة لتسليم مرتكبي جرائم الحرب للمحكمة الجنائية الدولية. أما سفير جنوب أفريقيا لدى مجلس الأمن دينسياني كومالو فأكد أن مشكلة دارفور معقدة وتحتاج إلى تضافر الجهود الصادقة من كل الأطراف للوصول لسلام دائم في الإقليم. هذا ومن المتوقع أن يلتقي الوفد في ختام زيارته للسودان بالرئيس السوداني عمر البشير قبيل المغادرة إلى تشاد لمواصلة جولة إفريقية تشمل أيضاً جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وساحل العاج. وكان سفير جنوب أفريقيا لدى مجلس الأمن دينسياني كومالو قد أكد في الخرطوم اتفاق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على السماح بعودة النازحين إلى أبيي وفتح تحقيقات في أحداث العنف بين القوات المسلحة والجيش الشعبي. وأضاف كومالو الذي تحدث في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس أن هذا الاتفاق يتيح لبعثة الأممالمتحدة في السودان حرية الحركة في الجنوب لتتمكن من القيام بمهامها. // انتهى // 1928 ت م