أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية والتي تابع من خلالها المجلس باهتمام تطورات الأحداث على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعراقية معربا عن أمله في أن تسفر المشاورات اللبنانية الجارية عن تشكيل حكومة وحدة وطنيه يكون أساسها حماية الوطن وإستقلال قراره . واهتمت الصحف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لأعمال الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على مستوى وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط في الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددها 56 دولة والذي يستمر لمدة يومين في مدينة جدة . وسلطت الصحف الاضواء على مواصلة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف فؤاد السنيورة مشاوراته مع أطراف الأكثرية والمعارضة لتأليف حكومة الوحدة الوطنية وهي أولى حكومات عهد الرئيس ميشال سليمان حيث كانت المواقف تشدد على ضرورة إنجاز التشكيلة الحكومية تمهيدا للانصراف الى متابعة الشأنين السياسي والأمني في البلاد والتوجه لتطبيق بقية مسارات اتفاق الدوحة. وركزت الصحف على تمديد مجلس الأمن الدولي بالاجماع للجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بلبنان حتى 31 من ديسمبر 2008 معلنا استعداده لإنهاء التمديد قبل ذلك التاريخ متى أفادت اللجنة بأنها أتمت تنفيذ تحقيقاتها..كما طلب المجلس في قرار حمل الرقم 1815 من لجنة التحقيق الدولية تقديم تقرير الى المجلس عن التقدم المحرز في التحقيق في موعد أقصاه ستة أشهر وفي أي وقت آخر تراه مناسبا قبل ذلك الموعد. فلسطينيا تناولت الصحف ما وصف على أنه محطة بارزة في المسار الاسرائيلي الفلسطيني حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدسالغربية وأعرب الأول عن تقدُّم في المحادثات إلا أن عباس استبق الاجتماع بإبداء استيائه من إعلان مناقصة لبناء 884 وحدة استيطانية في القدسالشرقية في حين رفضت حركة /فتح/ نتائج التحقيق الذي أعلنته الحكومة الفلسطينية المُقالة في غزة بشأن الأحداث المؤسفة التي وقعت عقب مهرجان الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين. وفي سياق الازمة الاسرائيلية وقضية فساد رئيس الوزراء إيهود أولمرت تحدثت الصحف عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أنه صاغ قانونا لحل الكنيست وإجبار الاسرائيليين على إجراء إنتخابات مبكرة وبالتالي ممارسة المزيد من الضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت ليتنحى فيما جدد أولمرت رفضه الدعوات الى استقالته ما سيعقد الأزمة السياسية الإسرائيلية. وفي شؤون متفرقة أخرى عرضت الصحف لطلب الرئيس السوري بشار الاسد رعاية أميركية للمفاوضات بين دمشق وتل أبيب معتبرا أن نجاح المفاوضات مرهون بنيات اسرائيل والمتغيرات السياسية في العالم.. ودعوة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إيران الى تقديم كشف كامل عن برنامجها النووي معلنا عن أنه سيرسل فريق خبراء الى سوريا للتحقيق في مزاعم بشأن محاولتها بناء مفاعل نووي سري. // انتهى // 0944 ت م